طالب عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط، خالد صلاح مدير تحرير موقع اليوم السابع، بألا يزج بشاب الثورة الحقيقي الذي آثر السلمية طوال أيام ثورة يناير في مظاهرات 30 يونيو، التي دعا لها النظام السابق وأصحاب المصالح الشخصية. وقال سلطان على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" لصلاح: "من قال إن شباب الثورة مؤمن أصلا بالعنف؟، لقد كان بعض الداعين من شباب الثورة معنا فى جميع أيام وساعات ثورة يناير فلم نجد أحدهم يبحث عن شقة لاستئجارها بميدان التحرير ليخزن فيها سلاحا أو يستخدم شرفتها لقنص البشر! ولم نر واحدا من هذا الشباب يتفق أو يتعاقد مع بلطجي أو يدفع مليما واحدا لأحد، فما هو قصدك من خلط الأمور بهذا الشكل؟ هل تقصد الدفاع عن قيادات الحزب الوطني؟ لا أظن ذلك ". وأضاف سلطان "الناس تتكلم عن قيادات الحزب الوطني التي تجمع وتجهز السلاح، وتتفق مع البلطجية، وأنت تتكلم عن شباب الثورة؟!. ودعا سلطان صلاح إلى إرسال كاميراته وصحفييه "المهرة" إلى محيط قصر الاتحادية؛ لسؤال أصحاب الشقق عن آخر أسعار التأجير، حيث وصل سعر اليوم الواحد عشرين ألف جنيه!، قائلا: "دعهم يجروا تحقيقا عن آخر أسعار البلطجية، حيث وصل سعر البلطجي الواحد إلى ألف وخمسمائة جنيه! والصنف شاحح من السوق لأنهم تم حجزهم جميعا من الآن ". وتابع سلطان قائلا: "أما إذا رفضت إرسال كاميراتك ورجالك ليفيدونا بالحقيقة، واكتفيت فقط بالتحليل السياسي، فدعني أذكرك بأن زملاءنا في القوى اليسارية والليبرالية، ومنذ ديسمبر الماضي، وبعد أن ظهرت أعدادهم الحقيقية فى التظاهرات المسماة "مليونيات" قرروا الاستعانة بصديق أو أصدقاء، ومن يومها أصبح الأصدقاء فوق، وزملاءنا تحت، وحسمت الكلمة العليا للأصدقاء فقط"، في إشارة إلى الاستعانة بفلول الحزب الوطني المنحل. وأشار سلطان إلى كلام أحمد شفيق عن خالد يوسف، وكلام مأمون فندى بشأن جبهة الإنقاذ، وإذا أردت أن تختتم بالمسك فيكفيك تصريحات البرادعي الأخيرة عن رموز النظام السابق.