الأسلوب الذي يتبعه الطالب في المذاكرة يساعده على مزيد من التحصيل، كما أن من شأنه تثبيت المعلومات في الذاكرة، ويستطيع استدعاءها بسهولة أثناء الامتحان، بهذا تقول دكتورة عبلة إبراهيم -أستاذ التربية- وتضيف أن أفضل سبل المذاكرة هي الكتابة أثناء الاستذكار وهي من أنجح الطرق، فالقراءة فقط لا تكفي، فكتابة كل كلمة نذاكرها يجعلها ترسخ في الذهن، مما يسهل تذكرها واسترجاعها في أي وقت . وتؤكد دكتورة عبلة أن تحرك الطالب أثناء الاستذكار من أفضل سبل التحصيل، وتنشيط الذهن، وحفظ الأفكار، ويمكن للطالب أن يتحرك داخل غرفته أو منزله، فهذه الطريقة تساعد الطالب على مواصلة المذاكرة لأطول وقت ممكن دون الإحساس بالخمول أو الكسل. وتشير أستاذ التربية إلى أن كثيرا من الآباء لا يفضلون لأبنائهم المذاكرة الجماعية، ويعتبرونها مضيعة للوقت والجهد دون طائل، إلا أنها تؤتي بثمار جيدة في المراجعة والتحصيل، ولكن على ألا تزيد المجموعة عن أربعة أو خمسة طلاب فقط . وتضيف دكتورة عبلة أنه لابد من التأكد أن الطلبة جميعهم جادون في المذاكرة والتحصيل، ثم يستعد الطلبة بالمذاكرة من كتب المدرسة والملازم والكتب الخارجية، على أن يذاكر كل طالب بمفرده، ثم يستعرضون معا طرق حل كل طالب للأسئلة عن جزئية محددة، فمناقشاتهم الجماعية حول سبل حل الامتحانات يزيد من ترسيخ المعلومات في أذهانهم، ويساعدهم على الحل الأمثل في الامتحان . وتنصح دكتورة عبلة الطلاب بضرورة ممارسة الرياضة بعد الانتهاء من المذاكرة يوميا، حتى وإن كانت رياضة المشي لمدة لا تقل عن نصف ساعة، ثم الذهاب مباشرة للنوم .