تواصل مؤسسات الدولة وعلى رأسها وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع المحافظات ومتابعة الموقف أولاً بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد" واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية. كما تم تخصيص الخط الساخن "105"، و"15335" لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية. وجاءت أبرز جهود الدولة اليوم الأحد لمكافحة فيروس كورونا كالتالي: أعلنت وزارة الصحة والسكان، اليوم، الأحد، عن ارتفاع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 732 حالة حتى اليوم بعد خروج 31 من المصابين بفيروس كورونا من مستشفيات العزل والحجر الصحي، جميعهم مصريون، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا كوفيد-19 ليصبح 1001 حالة، من ضمنهم ال 732 متعافيًا. تم تسجيل 112 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، بينهم شخص أجنبي وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، وأن هناك 15 حالة وفاة. جميع الحالات المسجلة إيجابيتها للفيروس بمستشفيات العزل تخضع للرعاية الطبية، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية. إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم، الأحد هو 3144 حالة من ضمنها 732 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل، و 239 حالة وفاة. كما أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية ضرورة الحرص الشديد والالتزام بإجراءات الدولة الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا. وقال إن كل هذه الإجراءات تصب في مصلحة المواطنين وأنه لا يجب التراخي لأن العدد زاد بالأمس وما زلنا نسير في المنحنى الأفقي ونتمنى ألا تحدث زيادة رأسية في الأعداد، مؤكدا أن الدولة تقوم بما عليها ويجب أن نلتزم بشدة حتى نقي أنفسنا. وأضاف مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية أن كل الدولة تتابع بدقة وشدة كل النتائج التي أمامنا وأي خطوة احترازية تتم حسب كل مرحلة، وأن الإجراءات المشددة يوم شم النسيم للحد من التجمعات والتكتلات البشرية وكل مرحلة يتم التفاعل معها بإجراءات تتوافق مع هذه المرحلة وستحدث إجراءات تتوافق مع شهر رمضان، لا خيام أو تجمعات". وتابع: إن الآلة المصرية العلمية الطبية والبحثية من أول لحظة تعمل 24 ساعة على الدواء الياباني حتى تعرف ما هو مناسب من علاجات وما هو متاح وأفضل ما يمكن عمله للمريض والوقاية وتستشف من العالم كله ما هي التجارب الناجحة للمرضى في بلاد أخرى مثل الصين أو إيطاليا. وأوضح أن الدواء الياباني يستخدم ضد الفيروسات في اليابان منذ 2014 ويعالج الفيروسات العادية والموسمية، والصين في تجربتها أنتجوا مثيلا للدواء الياباني وأعطى نتائج إيجابية لتحول الحالات الإيجابية والسلبية وتمت التوصية به وتم استخدامه في هذه الحالات، وهناك أدوية أخرى كثيرة مشيرا إلى أن هذا الدواء تم إحضار منه كمية كما دخلنا في تجارب سريرية ونرى تأثيره. وتابع: الدولة تسير في اتجاهين الحفاظ على الصحة العامة وعدم توقف العجلة الاقتصادية ونشدد على أهمية اتباع وسائل الوقاية والنظافة".