أعلن الرئيس اللبناني، ميشال عون، اليوم الاثنين، ترحيبه بسفراء الدول الصديقة التي واكبت لبنان في أزماته وسعت إلى تأسيس مجموعة دعم دولية عام 2013 بهدف حشد الدعم لمساعدة لبنان ومؤسساته، خصوصا مع تفاقم أزمة النازحين السوريين . اغتيال أحد قادة "حزب الله" جنوبي لبنان الأحد 5 أبريل 2020 الرذيلة فى زمن كورونا.. لبنان يعتقل شاب سوري هدد فتاة فى مصر بنشر مقاطع إباحية الجمعة 3 أبريل 2020 جاءت تصريحات الرئيس اللبناني خلال اجتماعه مع مجموعة الدعم الدولية، حيث شكر اهتمام ومساندة المجموعة للبنان على مدار هذه السنوات وتطلع إلى المزيد من التعاون. وقال عون إن الخطة المالية الاقتصادية أشرفت على الانتهاء، وهي تهدف إلى حل المشاكل الاقتصادية والمالية والبنيوية، وإلى استعادة الثقة بالاقتصاد، كما إلى خفض الدين العام ووضع المالية العامة على مسار مستدام، وإلى إعادة النشاط والثقة إلى القطاع المالي. ولفت عون إلى أنه "على وقع التحركات الشعبية، وفي ظل أزمة اقتصادية مالية اجتماعية متصاعدة، وعلى الرغم من كل العوائق السياسية، تشكلت حكومة في لبنان، وتعهدت بإطلاق خطة طوارئ إنقاذية، ومكافحة الفساد والقيام بمعالجات في المالية العامة مع إجراءات اقتصادية للانتقال من اقتصاد ريعي إلى اقتصاد منتج. وكان لبنان يستعد لإطلاق ورشة عمل لمعالجة أزماته الاقتصادية والمالية والاجتماعية حين ضرب فيروس كورونا المستجد العالم ، فاضطر إلى إعلان حالة طوارئ صحية، ما أدى إلى الحد من انطلاقته وفاقم من أزماته وأضاف إليها أزمة الصحة . ونحن اليوم نجابه كل هذه الأزمات والتداعيات ونرحّب بأي مساعدة دولية". ميشال عون: لبنان في حالة طوارئ بعد انتشار كورونا وأضاف عون قائلا: إن "الخطة المالية الاقتصادية أشرفت على الانتهاء، وهي تهدف إلى حل المشاكل الاقتصادية والمالية والبنيوية، وإلى استعادة الثقة بالاقتصاد، كما إلى خفض الدين العام ووضع المالية العامة على مسار مستدام، وإلى إعادة النشاط والثقة إلى القطاع المالي ".