أكد الدكتور رفعت سيد أحمد، المدير العام والمؤسس لمركز يافا للدراسات والأبحاث، أن غياب القيادة القادرة على التخطيط وتحريك الشارع، سيجعل من 30 يونيو اتحادية جديدة. وقال أحمد في تصريحات ل "فيتو": إن تدافع أنصار التيار الإسلامي والمؤيدين للدكتور محمد مرسي وبناء معسكرات لهم حول قصر الاتحادية، قبل الثوار يعني المزيد من إراقة الدماء والأرواح، ويكرر مشهد موقعة الاتحادية أو أحداث محمد محمود. أضاف مدير مركز يافا للدراسات والأبحاث أن السيناريو المتوقع هو صدام التيارين المؤيد للرئيس والمعارض له، بشكل أكثر دموية وعنف، خاصة في ظل افتقاد الجهات المعارضة، رغم شعبية تمرد، القيادة الموجهة للأحداث بعد الوصول لقصر الاتحادية. وأشار أحمد إلى أن غياب هذه القيادة سيؤدي إلى تصادمات عشوائية عنيفة، مؤكدا أن هذا التصادم لن يضع نهاية لحكم الإخوان، ومن يتصور ذلك فلا يعرف السياسة. وأوضح أحمد أن المطلوب من الجهات المعارضة حشد الشارع وتكوين قاعدة جماهيرية وشعبية قادرة على اختراق الصناديق الانتخابية، كما يفعل الإخوان، حتى تحصل المعارضة على الأغلبية في المجالس الشعبية والانتخابات الرئاسية القادمة.