علمت "فيتو" من مصادرها أن وزير الداخلية، اللواء أحمد جمال الدين، دعا إلى عقد اجتماع طارئ، سيعقد بعد قليل، بمشاركة عدد من قيادات الوزارة، خاصة قطاع الأمن المركزي، بعد رفض قواته تأمين قصر الاتحادية، فضلًا عن مناقشة استمرار الاشتباكات بين مؤيدي الرئيس ومعارضيه. كانت قوات الأمن المركزي المكلفة بتأمين محيط قصر الاتحادية قد رفضت تأمين المتظاهرين، وفض الاشتباكات الدائرة بينهم، وكذا رفضت أوامر إغلاق المنافذ المؤدية للقصر من ناحية شارعي الخليفة المأمون وحدائق القبة.