استضافت صالونات "النسور الثقافي بدار القوات الجوية"، عالم الآثار المصرية الدكتور "زاهي حواس". مركز زاهي حواس ينظم ورشة عمل عن الزراعة ونهر النيل في الحضارة المصرية القديمة الخميس 20 فبراير 2020 مكتبة الإسكندرية تكرم الشباب المشاركين في فاعليات مركز زاهي حواس للمصريات الجمعة 14 فبراير 2020 وقال "حواس" خلال الجلسة التي أدارها الإعلامي مصطفي ميزار، أن تاريخ الجيش المصري ملئ بالانتصارات، ودائما الجيش هو صمام الأمام للوطن، وتحدث "حواس" عن الهكسوس وكيف تمكن المصريين من الانتصار عليهم، وعن الملك أخناتون وكيف قام القائد "حور محب" بتوحيد البلاد مره أخري، وعن معركة "مجدو" التي تُدرس في الأكاديميات العسكرية حتي الآن، ومعركة قادش وأول معاهده سلام في التاريخ. مكتبة الإسكندرية تكرم الشباب المشاركين في فاعليات مركز زاهي حواس للمصريات وأكد "حواس" أن المتحف المصري الكبير هو أهم مشروع ثقافي في القرن الحادي والعشرين، والذي سوف يفتتح في شهر أكتوبر المقبل مؤكداً أنه سيكون مؤسسة ثقافية تعليمية عالمية. وأضاف "حواس" أنه أنتهي من أوبرا توت عنخ أمون، التي ستعرض في سبتمبر المقبل في دار الأوبرا المصرية تمهيداً لعرضها في افتتاح المتحف المصري الكبير الذي سيحضره ملوك ورؤساء العالم. وأشار "حواس" إلى ضرورة أن يحب الإنسان عمله حتى يتفوق فى إنجازه، مشيرا إلى عدم تكيفه فى بيئة العمل فى مصلحة الآثار التى تم تعيينه بها بعد التخرج حتى أنتقل للعمل بالحفائر ،وبدأ يكتسب مهارات من العاملين فى مجال التنقيب عن الآثار ثم حصل على منحة لمدة 7 سنوات للدراسة فى أمريكا، ثم العودة الي مصر. وأضاف أن مصر بها 124 هرما أعظمها هرم خوفو، الذى تشير كافة الأدلة لمصريته نافياً أتهام الصحف الأجنبية له بإخفاء أدلة عدم مصريته. ونفى "حواس" وجود الزئبق الأحمر فى المقابر الذى يعتقد البعض أنه يجلب ثروات عديدة له ويشفيه من الأمراض، مشيرا لعدم وجود أدلة أثرية صارمة على وجود الأنبياء لمصر. وأوضح "حواس" أنه تم اكتشاف 30٪ فقط من آثار مصر وأن النسبة الباقية مازالت أسرارها كامنة فى باطن الأرض. وأطلع "حواس" الحضور على حقيقة أن مكان به مومياوات مغلق لفترة طويلة تصل لآلاف السنين عند فتحه تخرج منه جراثيم غير مرئية مما يدفع البعض للاعتقاد بوجود لعنة الفراعنة مؤكداً علي عدم وجود ما يسمي بلعنة الفراعنة.