أكد الدكتور جون جابور ممثل منظمة الصحة العالمية بالقاهرة أن السلطات الصينية أبلغت عن وفاة شخصين إلى 4 أشخاص من بين كل 100 شخص مصاب بفيروس كورونا ، رغم أن تحديد معدل وفيات الحالات لا يزال من الصعب تقييمه، لأن إجمالي عدد حالات العدوى لا يزال غير معروف. "الصحة العالمية": 11 ألف إصابة ب "كورونا" بالصين و6 حالات بالإمارات الأحد 2 فبراير 2020 منظمة الصحة العالمية: معظم البلدان ستكون مجهزة لكشف فيروس كورونا خلال أسبوع الأحد 2 فبراير 2020
وأضاف خلال كلمته في المؤتمر الصحفي الذي عقدته المنظمة اليوم أن المنظمة صنفت خطر فاشية فيروس كورونا على أنه مرتفع، من حيث تأثيره على صحة الإنسان، وانتقاله من شخص إلى آخر، وقدرات التأهب الحالية، ويعد الخطر مرتفعا في هذا الإقليم بسبب الرحلات الجوية الدولية القادمة من الصين بشكل مباشر وغير المباشر، ولأن العديد من البلدان في الإقليم تواجه حالات طوارئ معقدة أو تتعافى منها في ظل وجود نظم صحية هشة.
وأوضح أن الإجراءات التي يتم اتخاذها للحد من هذا الخطر التأهب العمل المنظمة على مدار الساعة، ليس فقط على مستوى العالم مع شبكات من أخصائي الوبائيات والأطباء السريريين والعلماء وغيرهم من الخبراء، ولكن أيضا على مستوى الإقليم هنا مع البلدان من أجل تعزيز التأهب الجماعي وعلى وجه التحديد.
وأكد تقديم المشورة للبلدان وتتعاون معها على تعزيز قدراتها العامة في نقاط الدخول إلى الدول من أجل الوقاية من وفود العدوى، وتعزيز ترصد المرض، والكشف المبكر عن الحالات المحتملة، والتدبير العلاجي للمرضى المشتبه في إصابتهم بالفيروس، وتتبع المخالطين - وذلك بهدف تحسين فرص مكافحة انتقال المرض في المستقبل، كما تعمل على تعزيز قدرات التشخيص للمختبرات، من خلال تزويد المختبرات الوطنية بالإمدادات الأساسية والإرشادات التقنية وفيما يتعلق بالعلاج.
وأشار الي تقديم المشورة لوزارات الصحة بشأن التدبير العلاجي المناسب للمرضى الذين أصيبوا بالمرض، وتوفر الإرشادات بشأن الوقاية من العدوى ومكافحتها، بهدف الوقاية من انتشارها داخل المرافق الصحبة وبينما لا يوجد بعد لقاح أو علاج محدد للفيروس، أثبت العلاج الداعم فعاليته مع أغلب المرضى، وفي نفسي الوقت، تساعد المنظمة في تنسيق الجهود العالمية بين الباحثين الذين يعملون على تطوير لقاحات وعلاجات ممكنة.
وأكد شراء سبعة ملايين ففاز، وخمسة ملايين قناع جراحي، ومليون رداء وقائي لتوزيعها على الدول الأعضاء بالإقليم حسب الحاجة، كما تم اصدار مجموعة أدوات للاستجابة الأولية تغطي احتياجات 50 عاملا في مجال الرعاية الصحية للوقاية من العدوى ومكافحتها، وسيتم إرسال إمدادات للمختبرات من أجل دعم جهود الترصد في 10 بلدان معرضة لخطر مرتفع السفر بالنسبة للسفر.
وأوضح أنه لا توصي المنظمة في الوقت الحالي بفرض أي قيود غير ضرورية تتعلق بفاشهة فيروس كورونا على السفر أو التجارة، ومع ذلك، قد تتخذ الحكومات الوطنية قرارات أخرى بشأن السفر، بالنظر إلى سباقاتها الخاصة، وستواصل المنظمة تزويدها بالمشورة بشأن كيفية التعامل مع وفود الحالات.