أكدت مصادر مطلعة داخل جبهة الإنقاذ الوطنى أن هناك غضبا واستياء شديدا بعد لقاء عمرو موسى رئيس حزب المؤتمر والقيادى بالجبهة مع المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان والدكتور سعد الكتاتنى رئيس حزب الحرية والعدالة بمنزل الدكتور أيمن نور زعيم حزب غد الثورة، ومطالبات بإقصائه من الجبهة. وأشارت المصادر في تصريحات ل"فيتو" إلى أن أكثر الشخصيات المعترضة بشدة وتطالب بموقف حاسم تجاهه هو حمدين صباحى زعيم التيار الشعبي. وأضافت المصادر أنه يتم حاليا دراسة رد الفعل المناسب تجاه موسى، خاصة أنه كان هناك استياء من وجود حزب المؤتمر من البداية داخل جبهة الإنقاذ لوجود عدد من أعضاء الحزب الوطنى المنحل به.