أثارت كلمة الرئيس محمد مرسى "أنا عارف مين بيقول إيه وإزاى وليه" في لقائه الأخير بمنظمات المجتمع المدنى تخوف قيادات القوى السياسية، الذين رأوا فيها اعترافًا ضمنيًا عفويًا - بطريقة كوميدية - من مرسى ب علانية - التجسس على المصريين وخرق خصوصياتهم، وهو ما اعتبره السياسيون وشباب الثورة اعترافًا من الرئيس باستغلال سلطاته في التجسس على معارضيه تحديدًا. وأكد مصدر أمنى رفيع المستوى ل"فيتو" أن مصر لديها ثلاثة أجهزة قادرة على تتبع المكالمات التليفونية ورصدها وتسجيلها؛ اثنان منها في جهتين سياديتين، والثالث كان موجودًا بمقر جهاز أمن الدولة المنحل بمدينة نصر، وتحديدًا بفرع الخدمة السرية بالجهاز، وتم نقله في أعقاب الثورة إلى مقر جهة سيادية قبل اقتحام المقر من قبل المتظاهرين، وظل الجهاز داخل هذه الجهة حتى انتهت الانتخابات الرئاسية بفوز الدكتور محمد مرسى، ووقتها طلب الدكتور ياسر على - المتحدث السابق للرئاسة - من اللواء مراد الموافى رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية - آنذاك - نقل الجهاز إلى مقر الاتحادية، وبالفعل تم تسليمه للحرس الجمهورى، ومن ثم تولى رجال المهندس خيرت الشاطر - نائب مرشد الإخوان المسلمين - المتواجدين داخل مؤسسة الرئاسة والمحيطين بالرئيس استلام الجهاز. ولمعرفة التفاصيل كاملة، اقرأ الموضوع بالعدد الجديد لفيتو بالأسواق الآن. واقرأ أيضًا في العدد: انفراد.. وثيقة سرية تكشف تفاصيل تدريب أطفال الإخوان على "ضرب النار" نائب المرشد يطلب من حاكم دبي 3 مليارات دولار مقابل الإفراج عن مبارك بعد بطلان الشورى.. 6 مليارات جنيه تمنع إجراء انتخابات "النواب" محمد منير في حوار خاص ل"فيتو": لم أعتزل ولن أخرج "معاش مبكر" "فرقة الله" ميليشيا "الشاطر" لمراقبة قادة الجماعة أسرار أزمة الأزهر وحسن حنفي "فيتو" تخترق إمبراطورية المعلمة نجاح لتجارة المخدرات ب"الجيارة" الأوقاف تمنح "الجهاد" 90 ألف مسجد وزاوية ثورة 30 يونيو خريطة تحركات الأحزاب والقوى الثورية لإسقاط "مرسي"