تصاعدت أزمة المعرض العام للفن التشكيلي الذي افتتح مساء الأحد الماضي بعد قرار وزير الثقافة الدكتور علاء عبد العزيز إنهاء ندب رئيس قطاع الفنون التشكيلية الدكتور صلاح المليجي في القطاع. وقال المليجي إن وزير الثقافة إستبعده من منصبه بعدما انحاز للفنانيين التشكيليين ورفض تدخل الوزير في عمل اللجنة المنظمة للمعرض وأصر على افتتاحه رغم معارضة الوزير الأمر وطلبه استبعاد بعض الأعمال المعروضة فيه. وانتقد المليجي تصرف وزير الثقافة. وقال إن المعرض العام يعد متنفسا للفنانيين التشكيليين لعرض أعمالهم، كما أن المعرض لا يوزع أي جوائز وبالتالي لم يكن هناك داع لإصرار الوزير على استبعاد بعض الأعمال. وكان اللجنة التي يرأسها قوميسير المهرجان العام محمد الطراوي اختارت عدة أعمال لعرضها في للمعرض، لكن عددا من الفنانين قدموا شكاوى للوزير قالوا فيها إن اللجنة المنظمة للمعرض قبلت أعمالا لعدد من الفنانيين قدموها بعد انتهاء الموعد المحدد لتلقي الأعمال، فقرر وزير الثقافة يوم الخميس الماضي إرجاء افتتاح المعرض لحين التحقيق في مدى صحة تلك الشكاوى. وإستبعد نقيب الفنانيين التشكيليين حمدي أبو المعاطي أن يكون افتتاح المعرض سببا لإقالة المليجي. وقال أبو المعاطي إن مسألة إقالة المليجي "أمر تنفيذي لا علاقة له به، لكن القول بأنه تم إقالة الدكتور صلاح المليجي بسبب افتتاح المعرض أمر غير منطقي".