ألقت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية اللوم في تكرار الحوادث الإرهابية في الغرب على يد مسلمين على قادة الدول الإسلامية الذين فشلوا في الحد من انتشار الأفكار الجهادية التي يروجها الدعاة المتشددون. وقالت: إن هذه أصبحت مشكلة خطيرة وعلى الدول الإسلامية التصدي لها عبر تجريم عمل هؤلاء الدعاة الذين ينشرون الكراهية والعنف ويتخذون إطارا شرعيا لعملهم– على حد قولها. ودعت الصحيفة قادة العالم الإسلامي إلى عدم تجاهل المشكلة الخطيرة التي يواجهونها حيث إن هؤلاء الدعاة المتطرفين يبثون سمومهم إلى الأجيال الشابة ويستغلون الدين في الترويج لأفكارهم التي تهدف إلى إراقة الدماء. وأضافت الصحيفة أن تنديد قادة العالم الإسلامي بمثل هذه الأحداث لا يكفي وعليهم اتخاذ خطوات إيجابية وملموسة للتصدي لمثل هذه الأفكار العدائية. وتطرقت الصحيفة إلى تصريحات الداعية المتشدد عمر بكري حول هجوم وولويتش الأسبوع الماضي حيث قال "إن المتهم النيجيري المسلم قتل جنديا لا مدنيا، لذا فإن ما فعله مباح في الإسلام". يذكر أن المتهم مايكل أديبولاجو – أحد منفذي الهجوم – تتلمذ على يد بكري قبل نحو 10 سنوات في بريطانيا وذلك قبل حظر السلطات البريطانية دخوله البلاد بسبب الاشتباه في علاقته بتنظيم القاعدة.