تفقد عبد الباسط عبد الله سليم الأنصاري مدير عام مناطق مصر العليا للآثار الإسلامية والقبطية، قصر البرنس يوسف كمال، برفقة عبد الحميد على عمر مدير عام منطقة آثار نجع حمادي، لمتابعة أعمال التطوير والترميم بالقصر تمهيدا لفتحه للزيارة في سبتمبر الجاري، وجرت المناقشات حول الأعمال الفنية الخاصة بالترميم وبعض العناصر التي لم يتم ترميمها. 15 صورة ترصد أعمال التطوير بقصر البرنس يوسف كمال في قنا يذكر أن أعمال الترميم والتطوير مستمرة في القصر ومتبقي إنهاء أعمال بسيطة منها اللاند سكيب والتشطيبات النهائية، حيث وصلت تكلفة أعمال الترميم لما يقرب من 10 ملايين جنيه، وتشمل تدعيم إنشائى وتطوير المبانى بالكامل، من تحديث شبكات أجهزة الإنذار، وكاميرات المراقبة، والتي تتم بالمجهود الذاتى. وشملت أعمال التطوير مبنى السلاملك والسبيل وقاعة الطعام والمطبخ والنافورة والأسوار وتنسيق الحديقة والموقع العام للقصر، موجها بمراعاة الدقة في أعمال الترميم والحفاظ على المعالم الأثرية والتراثية بالقصر والمجموعة النادرة من أشجار الزينة. القصر أسسه الأمير يوسف كمال بن الأمير أحمد كمال أحد أفراد الأسرة العلوية التي حكمت مصر من عام 1805- 1952 وتم تسجيله ضمن الآثار الإسلامية بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 65 لسنة 1988، والقصر يمثل تحفة معمارية من طراز أصيل وهو من أهم وأكبر المعالم الأثرية بمركز نجع حمادى بمحافظة قنا وصمم القصر بين مزيج من الطرازين الأوروبي والإسلامي. ويتكون قصر الأمير يوسف كمال بنجع حمادى، من 9 وحدات معمارية فريدة، أقيمت على مساحة 10 أفدنة، إلا أنها نقصت مع مرور الأيام، حيث تم اقتطاع أجزاء من القصر لجهات حكومية ومصالح خدمية. وللقصر أربع واجهات خزف، تطل الواجهة الشمالية الشرقية الرئيسية على النيل مباشرة ويتقدمها سلم رخامى مزدوج يؤدي إلى سقيفة أمامية، أما الواجهة الشمالية الغربية فيتخللها مجموعة من الشرفات الرخامية تتقدم فتحات الشبابيك والواجهة الجنوبية الغربية الخلفية، فيقع بها مدخل ثانوى للقصر يغلق عليه بمصراع خشبي.