سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قنديل "دمية" الرئيس تحركها الجماعة.. نافعة: مجرد موظف لا يمتلك أية صلاحيات.. عكاشة: سكرتير للرئيس غير قادر على اتخاذ قرارات.. العزباوي: مكبل بقيود الحرية والعدالة
اتفق عدد من الخبراء السياسيين على عدم امتلاك الدكتور "هشام قنديل" رئيس الوزراء لأية مقومات تؤهله لاتخاذ قرارات صائبة، مؤكدين على أنه مجرد سكرتيرا لرئيس الجمهورية، خاصة أن تاريخه السياسى والإدارى لا يمنحه أى قدرات لإثبات عكس ذلك. مشيرين إلى أنه فى ظل غياب البرلمان الذى يراقبه، وكان من المفترض كما ينص الدستور أن تختاره الأغلبية البرلمانية، فإنه يستمد صلاحيات وجوده من رغبة الرئيس الشخصية. يقول الدكتور "حسن نافعة" - أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة: إن الدكتور "هشام قنديل" رئيس الوزراء ليس لدية صلاحيات فى ظل غياب البرلمان الذى من المفترض أن يحاسب أمامه، كما أنه معين من قبل رئيس الجمهورية ويستمد صلاحياتة من رغبة الرئيس الشخصية. وأكد "نافعة" أن قنديل يعتبر موظفا بالدولة أكثر منه رئيسا للوزراء، مؤكدا أنه لا يمتلك سوى بعض الصلاحيات الإدارية لعدم امتلاكه أى مهارات أوأفكار سياسية جادة ورؤية واضحة للأمور. ومن جانبة قال الدكتور "سعيد عكاشة" - الخبير السياسى بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية: إن قنديل لا يمثل سوى سكرتيرا لرئيس الجمهورية لأنه ينفذ رغباته وأوامره، وهذا ينعكس على عملة كرئيس للوزراء، كما يتضح من التخبط المستمر للحكومة وعدم قدرتها على اتخاذ أى قرار جاد. وأضاف "عكاشة" أن قنديل لا يصلح سوى موظف سكة حديد فى الدولة، مؤكدا أنه لا يعتبر رقما صحيحا فى المعادلة السياسية؛ لأنه مثل قطعة الشطرنج أو الدمية فى يد مرسى يحركه كما يريد وفى الوقت الذى يريده. وأوضح "عكاشة" أن الدستور الجديد لم يعطِ رئيس الوزراء الصلاحيات الكافية له فى ظل تغول صلاحيات رئيس الجمهورية عليه. ويرى الدكتور "يسرى العزباوى" - الخبير السياسى بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية - أن قنديل لم يمتلك صلاحيات لكى يستخدمها لافتا إلى أن حزب الحرية والعدالة يسلبه كافة الصلاحيات ويتدخل فى شئون وزارتة وأعمالها، مشيرا إلى أن قنديل حائر بين نار جماعة الإخوان المسلمين ونار مؤسسة الرئاسة التى لا يستطيع مخالفة أوامر أى منهما. وأوضح "العزباوى" أن حكومة قنديل مسيرة وليست مخيرة، ولا تمتلك حرية التصرف فى إدارة شئون البلاد بشكل يمكنها تحقيق الهدف المرجو منها، لأنها مكبلة بقيود حزب الحرية والعدالة، وهذا ما يؤكده التعديل الوزارى الأخير الذى تم تأخيره للتوافق مع حزب الحرية والعدالة ودراسة رئيس الجمهورية ملفات المرشحين الجدد والاختيار من بينهم. وقال الدكتور "سامح راشد" - الباحث السياسى بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية: إن قنديل لا يمتلك أى صلاحيات، وأنه مجرد موظف بالدولة لا يمتلك المهارات التى تجعله يستقل بقراراته عن حزب الحرية والعدالة وسطوة رئيس الجمهورية، مشيرا إلى أن مرسى يجبره على اتخاذ بعض القرارات التى لا تخدم سمعة وزارته وأداءه الشخصى. وأشار "راشد" إلى أن قنديل رئيس مجلس وزراء منزوع الصلاحيات من قبل جماعة الإخوان المسلمين وزراعها السياسى حزب الحرية والعدالة التى يؤتمر بأمرها.