يري الدكتور "يسري العزباوي" - الخبير السياسي بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية - أن قنديل لم يمتلك صلاحيات لكي يستخدمها لافتا إلي أن حزب الحرية والعدالة يسلبه جميع الصلاحيات ويتدخل في شئون وزارته وأعمالها، مشيرا إلي أن قنديل حائر بين نار جماعة الإخوان المسلمين ونار مؤسسة الرئاسة التي لا يستطيع مخالفة أوامر أي منهما. وأوضح "العزباوي" أن حكومة قنديل مسيرة وليست مخيرة، ولا تمتلك حرية التصرف في إدارة شئون البلاد بشكل يمكنها من تحقيق الهدف المرجو منها، لأنها مكبلة بقيود حزب الحرية والعدالة، وهذا ما يؤكده التعديل الوزاري الأخير الذي تم تأخيره للتوافق مع حزب الحرية والعدالة ودراسة رئيس الجمهورية ملفات المرشحين الجدد والاختيار من بينهم.