شكرا لك السنغال!" بهذه العبارة استقبل الآلاف من المشجعين السنغاليين اليوم السبت في دكار وبحماس كبير، لاعبي منتخب بلادهم الوطني، ورحبوا ترحيبا حارًا بالأسود الذين لم يخفوا خيبة أملهم بعد خسارتهم المباراة النهائية لكأس الأمم الأفريقية لكرة القدم أمام الجزائر 1-0 في القاهرة في النسخة 32 للبطولة القارية. تعليق ساديو مانيه وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية، علق ساديو مانيه نجم ليفربول قائلا "الحظ لم يبتسم لنا، لكنني آمل أن لا يكون كذلك في المرة القادمة"، معربا عن "حزنه" لدى خروجه من الطائرة في مدرج المطار القديم ليوبولد سيدار سينغور في دكار. آلاف الجماهير واستعاد "أسود التيرانجا" الابتسامة مرة أخرى عندما اكتشفوا الآلاف من المشجعين الذين ينتظرونهم خارج المطار، بأعداد كبيرة خلف الحواجز التي وضعتها السلطات الأمنية أو يجلسون فوق أسطح المباني المحيطة. وسارع اللاعبون إلى ركوب حافلة بيضاء بدأت في شق طريقها بصعوبة وسط مد بشري للذهاب إلى قصر الجمهورية على بعد نحو 15 كيلومترا، حيث من المقرر أن يستقبلهم الرئيس السنغالي ماكي سال. كان أسود التيرانجا مرفوقين بالآلاف من المشجعين وهم يلوحون بالأعلام ويرقصون ويقفزون على صوت أبواق الفوفوزيلا ويرددون شعار "شكرا لك السنغال!". واستغرقت القافلة ما يقرب من ساعة لعبور 500 متر الأولى. قابل مانيه الجماهير بابتسامة كبيرة على شفتيه وصافح الجماهير عبر النافذة. لقطة كان 2019.. مدرب ولاعبو السنغال يرفعون أيديهم بالدعاء لله (فيديو) سيسيه وقال المدرب أليو سيسيه "نحن سعداء جدا بالعودة إلى البلاد، لكننا كنا نود العودة بالكأس لهؤلاء الناس، هؤلاء المشجعين". وأضاف القائد السابق لمنتخب الأسود الذي خسر نهائي عام 2002: "لقد قدم اللاعبون كل ما لديهم، إنه لشرف لي أن أدرب هؤلاء الأولاد". رئيس اتحاد الكرة وأكد رئيس الاتحاد السنغالي لكرة القدم، أوغستين سنغور، فإن "المشاعر مختلطة"، بين فرحة "تجاوز عدة مراحل" خلال كأس أفريقيا للأمم في مصر و"خيبة الأمل القوية" بالفشل في الخطوة الأخيرة، وأضاف "لن نستسلم، في المرة القادمة سنذهب للحصول عليها". يذكر أن آمال الشعب السنغالي للتويج بكأس الأمم الأفريقية تبخرت بهدف منذ الثانية 79 سجله مهاجم السد القطري بغداد بونجاح بتسديدة ارتطمت بقدم المدافع ساليف سانيه وخدعت الحارس ألفريد غوميس، لتعد النهائي الثاني لاخفاق التتويج بالعرس القاري بعد أن خسروا نهائي عام 2002 أمام الكاميرون.
