أشاد عبد المطلب ثابت، عضو مجلس النواب الليبى بالقيادة السياسية المصرية، على رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، واصفًا إياها بالحكيمة. وأكد أن الشعب المصري له مواقف تاريخية مع نظيره الليبي، مشيرًا إلى أن الدولتين شركاء في الجغرافيا والوجود، مضيفًا: "بعد انجلاء الأزمة سنرد الجميل للشعب المصري". جاء ذلك في إطار زيارة وفد من أعضاء مجلس النواب الليبي، للبرلمان المصري، على هامش الاجتماع الذي ترعاه اللجنة الوطنية المعنية بليبيا في إطار الجهود المصرية، لتوحيد رؤى النواب الليبيين تجاه حل سياسي يقوده البرلمان الليبي، حيث الوفد يمثل كافة التيارات السياسية داخل ليبيا ويمثلون جغرافيًا الشرق والجنوب والغرب الليبي. وكان في استقبال الوفد النائب أحمد رسلان، رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، والنائب سعد الجمال، نائب رئي البرلمان العربي، والنائب محمد العرابي، عضو لجنة العلاقات الخارجية، والنائب حمد بخيت، عضو لجنة الشئون الأفريقية والنائب ماجد أبو الخير، وكيل لجنة الشئون الأفريقية، وعدد من النواب بمختلف اللجان النوعية. وأعرب عبد المطلب ثابت، عن أمله الكبير في الدور المصري لمكافحة المد التركي في المنطقة، الذي هزم ممثلا في جماعة الإخوان الإرهابية بمصر وسوريا، والآن في معركته الأخيرة بطرابلس، وعلى وشك انهيار حلم "الخلافة العثمانية، مؤكدا أن رجب طيب أردوغان هو الداعم والمحرك لكل الجماعات الإرهابية بالأسلحة والمعدات اللوجستية. وأشار عبد المطلب إلى أن جماعة الإخوان صنفها البرلمان الليبى بأنها إرهابية ومن يتعامل معهم يعرف أنهم يعملون لصالح أجندات خارجية، موضحا أن الغرض من زيارة مجلس النواب المصري، دعم خارطة الطريق في دولة ليبيا، وأن محاور الحديث جاءت في إطار استقرار دولة ليبيا ودعم المؤسسة العسكرية بقيادة اللواء خليفة حفتر، علاوة على تعزيز دور مجلس النواب الليبي، موضحا أن السلطة التشريعية، هي الجهة الوحيدة الممثلة في دولة ليبيا. يُذكر أن عددا من أعضاء مجلس النواب الليبي، يمثلون كافة التيارات السياسية داخل ليبيا ويمثلون جغرافيًا الشرق والجنوب والغرب الليبي، توافدوا أمس على القاهرة، للمشاركة في اجتماع برعاية اللجنة الوطنية المعنية بليبيا، في إطار الجهود المصرية لتوحيد رؤى النواب الليبيين تجاه حل سياسي يقوده البرلمان الليبي. وبدأ منذ أمس الأول الخميس توافد عدد من نواب البرلمان الليبى إلى القاهرة، ممن يمثلون كافة التيارات السياسية داخل ليبيا ويمثلون جغرافيًا الشرق والجنوب والغرب الليبي. ومن المقرر أن يلتقي نواب البرلمان الليبي على مدار الأسبوع المقبل قيادات سياسية مصرية لبحث كيفية الخروج من الأزمة الحالية، وتحقيق الاستقرار في ليبيا ودعم مؤسساتها وعلى رأسها البرلمان والجيش الوطني الليبي.
