اتهم هشام كامل، مدير الحاصلات الزراعية المعتصم داخل مكتبه بوزارة التموين والتجارة الداخلية، الدكتور باسم عودة، وزير التموين، بالاتجار بالدعم وإدارة الوزارة من خلال اللجان الشعبية على طريقة الإخوان المسلمين، بعد استعانته بمجموعة من غير المتخصصين تمارس عملها في الوزارة بدون خبرة علمية سابقة وتفتقد الرؤية أو قدرتها على وضع استراتيجية طويلة المدى للوزارة. وقال ل "فيتو": "وزير التموين منذ تقلده منصبه تحول إلى تاجر بالدعم، مستمتعاً ب"الشو" الإعلامي الذي يلازمه في جولاته وكأنه يحقق إنجازات على الأرض وهذا غير صحيح بعدما تراكمت الأزمات في عهده، ومنها سوء الهيكل الإداري بالوزارة والمديريات، ووجود 13 محافطة شاغرة بدون وكيل وزارة رغم وجود الدرجات الشاغرة، بجانب أزمات متواصلة في كل ملفات الدعم في الخبز والبوتاجاز والصوامع والمطاحن". وأضاف "كامل": "استفاد الجميع من إعادة التكلفة بما زاد من الأعباء الإضافية على موازنة الدولة بزيادة مخصصات الدعم الذي لا يصل إلى مستحقيه، ودون مردود حقيقي على المواطنين، من تحسن الرغيف في المنظومة الجديدة التي مازال بها نقص في كافة السلع التموينية المدعمة بالمحافظات، وعدم التنسيق مع البترول لوضع الآليات التي تحدد توزيع السولار والتقاعس في التعامل مع طلبات العاملين المقدمة إليه لإبداء الرأي سواء بالرفض أو القبول لكونه مشغولاً ب"الشو" الإعلامي".