أصابت الصدمة مخبر «فيتو» عندما رأى بأم عينيه تقريرا صادرا عن النيابة الإدارية، بتوقيع المستشار على رزق يؤكد فشل أجهزة الأمن ومباحث الآثار فى العثور على 4 قطع أثرية نادرة سرقها مجهول من المتحف القبطى ، وتحديدا من عهدة المخازن الخاصة بالمتهم الثانى فيليب حليم مدير عام المتحف سابقا، والذى أحالته التحقيقات للمحاكمة، وحفظت ما نسب للمتهم الأول المجهول مؤقتا لعدم التوصل إلى الفاعل.. المخبر فزع لأن القطع المسروقة أغلى من أن تقدر بمال، فهى عبارة عن صليب من البرونز عليه منظر السيد المسيح مصلوبا، وشمعدان من النحاس مخروطى الشكل عليه زخارف هندسية ونباتية ويرجع إلى العصر المملوكى القرن 14 الميلادى، والثالثة مسرجة من النحاس ذات بدن كمثرى الشكل تنتمى إلى العصر البيزنطى، أما القطعة الأخيرة فهى بقايا منجرة من البرونز من عدة أجزاء..