أكد الدكتور سامح مهران، رئيس أكاديمية الفنون المصرية، أن أوراق الأكاديمية خضعت لعمليات الفحص بعد الثورة مباشرة بواسطة اشخاص داخل الأكاديمية وصفهم ب" محاربى الإنجازات"، مضيفا أن من لديه بيانات على وجود فساد داخل الأكاديمية عليه التقدم بها فورا، قائلا: "احنا مع فضح أي فساد ولكن ضد تشويه البشر والتشهير بهم.. احنا عندنا عائلات". وطرح "مهران" عدة شخصيات تصلح لمنصب وزير الثقافة خلفا للدكتور صابر عرب، بعد أن تولى المنصب الدكتور علاء عبدالعزيز، على رأسهم الدكتور أسامة أبوطالب، الأستاذ بمعهد الفنون المسرحية، والدكتور أحمد مجاهد، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب الأسبق، والدكتورة إيناس عبدالدايم، رئيس دار الأوبرا المصرية، والدكتورة كاميليا صبحى، رئيس العلاقات الثقافية الخارجية، قائلا: "كل هذه الوجوه تصلح لمنصب وزير الثقافة ولديها دراية كاملة بالوزارة وتستطيع قيادة العمل الثقافى في المرحلة القادمة".