شجار عنيف بين نواب البرلمان الجزائري بسبب الانتخابات الرئاسية (فيديو) اضطرت السلطات الجزائرية إلى إغلاق الطرق المؤدية لمقر الحكومة والبرلمان، اليوم الجمعة، وسط ارتفاع عدد المتظاهرين ضد الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في العاصمة الجزائر اليوم الجمعة إلى مئات الآلاف. وبحسب وكالة "رويترز" فإن عدد المتظاهرين ضد الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في العاصمة الجزائر اليوم الجمعة ارتفع إلى مئات الآلاف. وفي الجزائر العاصمة، تنتشر قوات الأمن في الساحات والشوارع الرئيسية، على غرار ساحة أودان والبريد المركزي وأول ماي، وبالقرب من قصر الرئاسة في المرادية تنتشر قوات الأمن دون وجود لعناصر مجموعة العمليات الخاصة للشرطة أو الحرس الجمهوري الذين سبق أن تم نشرهم في تظاهرات الجمع الماضية، بحسب الصحيفة. ومنعت قوات مكافحة الشغب المتظاهرين من الاستمرار في التوجه نحو قصر المرادية الرئاسي، فيما ذكر شهود لوكالة رويترز أن القوات أغلقت الطرق المؤدية إلى مقر الحكومة والبرلمان، في احتجاجات هي الأكبر منذ بدء المظاهرات الشهر الماضي، بحسب الوكالة. وكان الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، أعلن عدم ترشحه لولاية رئاسية جديدة، وأمر بتأجيل تنظيم الانتخابات الرئاسية المقررة يوم 18 أبريل 2019.