استأنف مجموعة من "الهاكرز" يطلقون على أنفسهم (جيش تحرير الصين الشعبية) هجماتهم على المواقع الإلكترونية الأمريكية بعد توقفهم 3 أشهر عن عمليات القرصنة . وقال مسئولون أمريكيون وخبراء في تأمين صناعة الكمبيوتر أن القراصنة الصينيين بدءوا في استخدام تقنيات مختلفة في هجومهم الجديد حسب ما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز في عددها اليوم الإثنين. وكان الهاكرز الصيني قد نجح في اختراق العديد من مواقع الشركات والوكالات الحكومية وسرقة بياناتها. ويرجح خبراء أن يكون مقر مجموعة القراصنة وتدعى "الوحدة 61398" في أطراف شنغهاي بمبنى كبير مكون من 12 طابقا ويخضع لحراسة مشددة. وتتهم الإدارة الأمريكية القراصنة الصينيين بالوقوف وراء سرقات حقوق الملكية الفكرية ووثائق حكومية على مدى الخمس سنوات الأخيرة، بالإضافة إلى سرقة مخططات العديد من المنتجات الأمريكية وخطط التصنيع ونتائج تجارب معملية ووثائق التسعير واستراتيجيات التفاوض وغيرها من المعلومات السرية من أكثر من 100 شركة ومؤسسة أمريكية. وفي الآونة الأخيرة، بدأت الوحدة في استهداف الشركات المرتبطة بشبكة مصادر الطاقة في البلاد، حيث قامت في سبتمبر الماضي، باختراق شركات الطاقة الكبرى التي تمتلك مخططات تفصيلية لأكثر من نصف خطوط أنابيب النفط والغاز في أمريكا الشمالية.