قال الإعلامي عادل حمودة: "إن اختطاف الجنود المصريين في سيناء أحرج الرئيس مرسي، ووضعه في اختبار حقيقى لقدرته على إدارة البلاد، وذلك على الرغم من أن الدكتور مرسي بعد توليه إدارة البلاد كان كريمًا مع التنظيمات الإرهابية، وأفرج عن بعض العناصر الخطرة التي ارتكبت جرائم قتل، ومنهم قاتل اللواء محمد عبد الفتاح الشيمي؛ وزير الداخلية الأسبق". وأضاف "حمودة" في برنامجه "آخر النهار" الذي يذاع على قناة النهار: "لا توجد دولة محترمة في العالم ترضخ لمطالب مجرمين، وأن الفيديو المذاع من الخاطفين للجنود يعكس حالة القلق الحقيقي التي يعيش فيها الخاطفون خوفًا من عملية عسكرية لتحرير الرهائن".