استنكر اللواء فؤاد علام؛ الخبير الأمنى ووكيل مباحث أمن الدولة الأسبق، اجتماع الدكتور محمد مرسى برؤساء الأحزاب بشأن دراسة وضع الجنود المختطفين، لافتًا إلى أن الأحزاب لا شأن لها بتقديم حلول للأوضاع الأمنية . مضيفًا: إنه كان من الأفضل للرئيس الاجتماع بقيادات أمنية وعسكرية، كما حدث واجتمع الرئيس مع اللواء عبد الفتاح السيسى؛ وزير الدفاع، واللواء محمد إبراهيم؛ وزير الداخلية؛ لأن هاتين الجهتين هما صاحبتا الاختصاص فى الدراسة وتقديم الحلول الأمنية. وأضاف علام ل" فيتو": إن أسلم طريق لعبور هذه الأزمة هو الحوار، وليس التعامل العسكرى. وأن يكون هناك مشروع قومى واضح ومتكامل لتنمية سيناء حتى نستطيع السيطرة على تلك المنطقة والقضاء على ما بها من بؤر إجرامية وإرهابية، فالمواجهة الأمنية وحدها غير كافية، الحوار هو الطريق الأسلم. وقال علام: إن حوادث التعدى على الجنود بسيناء أو غيرها من المناطق لن تكون الأولى أو الأخيرة، وسوف تتكرر فى ظل الوضع المتدنى سياسيّا واقتصاديّا وأمنيّا واجتماعيّا .