- علام: اتفاقية "كامب ديفيد" لا تمنع محاربة الإرهاب في سيناء - كاطو: الخاطفون إرهابيون .. وقيادات الإخوان متآمرة لإقامة إمارة إسلامية في سيناء - سويلم: العملية العسكرية ستعطي مبرراً لضرب بؤر الإرهاب في سيناء بعد توارد أنباء عن الاستعدادات التي تقوم بها القوات المسلحة في سيناء لتحرير الجنود المخطوفين من خلال عملية عسكرية تنوعت توقعات الخبراء الإستراتيجيين لمصير تلك العملية، حيث رأي اللواء فؤاء علام، وكيل جهاز أمن الدولة السابق، إنه يجب أن يقوم بالعملية العسكرية قوات مكافحة الإرهاب من الجيش وبمشاركة الداخلية لأن هذه المجموعات مدربة تدريباً جيداً على كيفية تحرير الرهائن، ولكن يجب أولا تحديد أماكن الإرهابيين جيدا. وأضاف علام، فى تصريحات خاصة ل"صدى البلد"، أن العملية العسكرية ستنجح لأن القوات المسلحة قادرة على ذلك والأمر يحتاج إلى قرار سياسى سيادى. وحول احتمالية فشل العملية العسكرية، قال علام: "من يفكر أن العملية العسكرية ستفشل والجنود سيتم قتلهم فهو خائن"، مؤكدا أن الجيش والشرطة قادرون على استعادة الجنود. وتعجب علام من وجود اثنين من المتهمين بخط الجنود محكوم عليهما بالإعدام والدولة لم تتحرك للقبض عليهما إلى الآن. وأكد وكيل جهاز أمن الدولة السابق أنه "آن الأوان لتطهير سيناء من البؤر الإجرامية عن طريق تكثيف الحملات الأمنية فى سيناء وجمع المعلومات عن جميع الإرهابيين"، مشيرا إلى أن "اتفاقية كامب ديفيد لا تمنع محاربة الإرهاب فى سيناء فى حل وجود خطر يهدد الأمن القومى للبلاد"، موضحاً أن "ما يحدث يهدد أمننا ويعرض البلاد للخطر". بينما توقع اللواء عبد المنعم كاطو، الخبير الإستراتيجي، نجاح العملية العسكرية المزمعة لتحرير الجنود المختطفين في سيناء، وقال إنه ينتظر أن يكون من نتائجها تحرير الرهائن والقبض على الخاطفين، ونعتهم بالإرهابيين، وشدد على أن تقديمهم للمحاكمة هو حق للشعب. وأكد كاطو، في تصريحات خاصة ل"صدى البلد"، أن "ما يحدث في سيناء هو خطة لإقامة إمارة إسلامية فيها بالتعاون بين جهات خارجية من بينها إيران وإسرائيل وحماس، وأخرى داخلية منها الجهاديون وبعض قيادات الإخوان". وأشار إلى أن "تسريب فيديو الجنود المختطفين غباء من الإرهابيين، ويهدف إلى تخويف وإرهاب الرأي العام في مصر، إلا أنه أدى لنتيجة عكسية جعلت الشعب المصري ضد هؤلاء المخربين، وأن هذا الفيديو يؤكد وقوف التنظيمات الإرهابية وراء هذه العملية لأن هذا أسلوبها". أما اللواء حسام سويلم، الخبير الإستراتيجي، فيري أن "أسوأ ما يمكن أن يقع في حالة حدوث مواجهة عسكرية بين الجيش ومختطفي الجنود في سيناء هو أن يقوم الإرهابيون باستخدام الجنود كدروع بشرية فيقتلوا، لذلك يجب أن تتعامل القوات المسلحة مع تلك العملية كعملية جراحية دقيقة جدا حتى تستطيع الفصل بين الخاطفين والجنود". وأكد سويلم، في تصريحات خاصة ل"صدى البلد"، أن "تلك العملية ستكون ناجحة في كل الحالات لأنها ستعطي مبررا لضرب باقي البؤر الإرهابية في سيناء". وكان مصدر عسكري ذكر أن الجسر الجوي لنقل المعدات والآليات العسكرية وجنود الصاعقة وصل إلى مطار العريش الجوي مساء الأحد. ومن المنتظر أن تصل إلى سيناء فرق "قتالية وخاصة" مدربة على هذه المواقف للقيام بعملية لتطهير مناطق سيناء من البؤر الإجرامية وضبط العناصر التي خرجت على القانون.