محافظ أسوان يشدد على ضرورة الاستعدد للمنتدى الأفريقي

محافظ أسوان: فحص 77 % من المستهدفين في حملة فيروس سي
"لا مجال للتقاعس أو التكاسل وليس هناك رفاهية لإضاعة الوقت وستكون هناك محاسبة لأى مسئول لا يقوم بالأعمال المنوطة به".. كان هذا عنوان الاجتماع الموسع الذي عقده اللواء أحمد إبراهيم، محافظ أسوان، مع رؤساء ومديرى الهيئات والشركات والمديريات التنفيذية.
وحضر الاجتماع اللواء سعيد حجازى، نائب المحافظ، وذلك في إطار الإستعدادات والتجهيزات اللازمة لتنفيذ إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي بأن أسوان عاصمة للشباب الإفريقى لعام 2019 واستضافتها لمنتدى الشباب العربى والأفريقى العام القادم.
وشدد إبراهيم، على أن العمل في الشارع وعلى أرض الواقع هو المقياس الحقيقي لأداء أي مسئول وليس الردود والمكاتبات الروتينية وخاصة أن حجم الأعمال المطلوبة لإظهار مدينة أسوان في أبهى صورة لها أمام المواطنين والزائرين تحتاج إلى بذل المزيد من الجهد والعمل ليل نهار.
ووجه مسئولى مجلس المدينة بالإسراع للتعاقد مع إحدى الشركات المتخصصة في النظافة العامة ويكون لديها سابق خبرات ناجحة في هذا المجال، بجانب إعادة تشغيل النافورات المعطلة في الميادين الرئيسية من ميدان صدقى سليمان وحتى ميدان المدخل الشمالى، بالإضافة إلى تفعيل المشاركة المجتمعية في دهان الواجهات وإلزام الجهات والشركات بتجميل وتشجير المسافات الأمامية لها، مع رفع كفاءة مقاعد الانتظار والمظلات وسلات المهملات، فضلًا عن مراجعة الكابلات الكهربائية والأسلاك العارية وأعمدة الإنارة بإشراف من قطاع كهرباء أسوان.
وأكد محافظ أسوان، ضرورة توحيد ألوان دهان البلدورات بداية من المطار وحتى الكورنيش الجديد والشوارع الداخلية، بجانب تركيب البلدورات المضيئة في التقاطعات والإشارات المرورية، وبالتوازى سيتم التنسيق مع كلية التربية النوعية بجامعة أسوان للإشراف الفنى على ألوان الأسوار ومكونات وأشكال جميع الجداريات واللافتات بالمدينة من خلال متخصصين لضمان تحقيق التنسيق الحضارى المطلوب وبما يبرز المقومات والتراث الأسوانى الأصيل.
وشدد محافظ أسوان على تزيين الأشجار بالخراطيم المضيئة مع إزالة الهيش من المقابر الفاطمية ورفع مستوى التشجير والتجميل داخل الحدائق وعلى جانبى الشوارع الرئيسية من خلال رفع الهيش والمخلفات مع انتظام الرى بخطوط المياه العكرة، علاوة على دهان الأسوار الحديدية للحدائق وكورنيش النيل واستكمال الأجزاء الناقصة، ليتواكب ذلك مع إعادة دهان تمثال العقاد أمام مبنى الإذاعة والتليفزيون من خلال المثال والفنان صاحب هذا العمل، ووضع تمثال الدكتور مجدي يعقوب في الميدان الذي أطلق أسمه عليه والمجاور لمركز أمراض وأبحاث القلب.
وأمر المحافظ رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحى بتكثيف جهود الفرق الفنية التابعة للشركة بتطهير وتسليك الشبكات وسرعة التعامل مع الإكسورات وكسح تراكمات المياه أولًا بأول ليتوازى ذلك مع الانتهاء من إحلال وتجديد خطوط مياه الشرب والصرف الصحى بمنطقة الزيداب ومطلع الصداقة الجديد، وأيضًا خط الانحدار الذي يهدف للقضاء على مشكلة الطفح أمام المستشفى العسكري وخط مياه الشرب الرئيسى بطريق كورنيش النيل بطول 2 كم وبقطر 250 ملى وبتكلفة 8 ملايين جنيه للحد من انفجار هذا الخط الذي تهالك نظرًا لقدمه وعدم تجديده منذ فترة طويلة.
وأكد أنه سيتم رصف طريق السادات بالكامل بطبقة أسفلت، وهو الذي يتوازى مع إستكمال تنفيذ خطة الرصف وإعادة الشئ لأصله في باقى الشوارع بتكلفة 71 مليون جنيه ومنها مطلع الصداقة الجديد من الجزيرة وكيما، وأيضًا مدخل حى العقاد، بجانب تركيب مطبات صوتية بديلة للمطبات العشوائية على أن يتم عمل مطبات بديلة لها في مداخل الشوارع الجانبية للحد من الحوادث المرورية.