5 وسائل للعب مع أطفالك لتنمية مهارتهم خلال الإجازة

تحاول كل أم أن تنمي قدرات أطفالها، وتعد إجازة نصف العام فرصة جيدة لدعم وتنمية مهاراتهم، وهناك العديد من الوسائل التي يمكن من خلالها ذلك، كاللعب والقراءة، واكتشاف المواهب ودعمها.
وتشير دكتورة عبلة إبراهيم، استشاري العلاقات الأسرية والتربوية أنه يجب أن يشجع الآباء أبنائهم على اللعب والتعلم لتعزيز مهاراتهم المختلفة، ويعد اللعب من أفضل الوسائل التي تنمية قدرات الطفل المختلفة، وهو ما توضحه في السطور التالية.
اللعب بالأيدي
من أهم الوسائل التي تنمي قدرات الطفل الحركية والعقلية هو السماح له باللعب بيديه، وهي أولى مراحل لعب الطفل، أن يحمل الأشياء ويقذفها ويجلبها، وأن تقدمها له ويتناولها، مع الحرص أن تكون هذه الألعاب مطاطية يستطيع الضغط عليها بأصابعه.
الكتب
والتي تلعب دورا هاما جدا في تعزيز مهارات التعلم عند الأطفال الصغار، فلابد من إعطاء طفلك كتابا من سن مبكرة جدا، ولتبدأ بالكتب المصورة التي تتضمن صور الحيوانات، ولتخبرهم بأسماء الحيوانات ولتقلد صوتهم كذلك، فكل هذا يجعل دماغه نشطا ويزيد من ذكائه ومهارات الاستماع والاستيعاب.
لعبة "عفريت العلبة"
من الألعاب القديمة والتي لازالت موجودة لكن لا يهتم بشرائها الآباء هي ما تسمى بعفريت العلبة، وهي تعزز مهارات التعلم عند الأطفال الصغار، وتساعد الطفل على فهم العلاقة السببية، بين لمسه لشيء ورد فعل هذه اللمسة في فتح الصندوق وخروج اللعبة منه.
المكعبات
تعد من أهم الألعاب التي تنمي مهارات الطفل العقلية والحركية معا، فمحاولاته في وضع المكعبات فوق بعضها، أو إدخال شكل المربع في الشكل الفراغي المماثل له، سيحرك ذهنه، ويزيد من مهاراته العقلية والحركية بشكل جيد وسريع، وسيساعد على تطوير التركيز والإبداع.
البازل
تعد البازل وتكوين الأشكال غير المرتبة من الألعاب التي تعزز مهارات الصبر والتركيز على التفاصيل الصغيرة، ولكن تأكد من أنه محدد لسنهم، وعليك تشجيعهم بالجلوس معهم لبعض الوقت كل يوم.