الانتهاء من تشريح جثة الطفلة «شهد» والأهالي يشيعون اليوم جثمانها بالمطرية قالت بهية الرفاعي، إحدى جيران الطفلة "شهد"، التي عثروا على جثتها بعد 4 أيام من اختفائها، إنها كانت فتاة عزيزة النفس ولا صحة لما تم تداوله حول كونها متسولة أو تخدم بالمنازل. وأشارت إلى أنها عندما كانت تعرض عليها أي مبلغ ولو جنيه واحد كانت ترفض، مؤكدة أن والدها لم يحرمها أو أشقاءها من شيء، موضحا أنها تحب المدرسة ولم تتغيب يوما عن الدراسة، وأن صاحبة المنزل التي عُثر على جثتها به كانت دائما تغريها للذهاب هناك. وأكدت "وهيبة"، والدة الطفلة "شهد"، أنها اختفت من الشارع بعدما كانت تلعب مع أصدقائها، موضحة: "كانت دائمة الدعابة معى ومع والدها وكان والدها دائما يعطيها الأموال، ولم يحرمها هي وأشقائها من شيء". وكان أهالي مدينة المطرية في محافظة الدقهلية، قد عثروا على جثة الطفلة "شهد" بعد تغيبها 4 أيام في منزل بجوار محل إقامتها، فيما تكثف الأجهزة الأمنية جهودها لكشف غموض الحادث. وكان اللواء محمد حجي مدير أمن الدقهلية، تلقى إخطارا من اللواء محمد شرباش مدير البحث الجنائي بالدقهلية، يفيد بورود بلاغ لمأمور مركز شرطة المطرية العميد سامح أبو سديرة يفيد بالعثور على جثة طفلة متغيبة منذ 4 أيام أسفل سلم منزل بجوار محل إقامتها. وانتقلت قوة أمنية برئاسة الرائد عمرو سليمان رئيس مباحث مركز شرطة المطرية ومعاونيه، لمكان العثور على الجثة، وتبين أنها للطفلة، شهد فؤاد السيد أحمد محمد شمعة، 12 سنة، متغيبة منذ أربعة أيام وتم العثور على جثتها صباح اليوم، تحت سلم أحد المنازل الكائنة بنفس الشارع التي تسكن به الفتاة. وإنتهى الطب الشرعي بمستشفى المنصورة العام الجديد الدولى سابقا من فحص جثة الطفلة والتي عثر عليها أسفل سلم مجاور لمنزل أسرتها بشارع محمد كريم بأرض الشوادر بالعقبيين، وتم نقل الجثة داخل سيارة الإسعاف بصحبة عدد من أهالي المطرية وتشييع جثمانها من مسجد الزغبى بمدينة المطرية.