تكريم اسم البابا شنودة باحتفالية مرور 125 عاما على تأسيس الإكليريكية

بعد إعلان البابا تواضروس.. كيف كان الأنبا بيشوي ذراع «شنودة»؟
احتفلت الكلية الإكليريكية مساء أمس بالذكرى ال 125 لإعادة افتتاحها، بحضور قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية.
وتم خلال الاحتفالية تكريم أسماء عدد من الشخصيات ممن رحلوا عن عالمنا، والذين ارتبطت خدمتهم بالكلية الإكليريكية، وهم: "قداسة البابا شنودة الثالث، الأنبا غريغوريوس أسقف البحث العلمي والدراسات العليا اللاهوتية، الأنبا بيشوي مطران دمياط وكفر الشيخ، القمص إبراهيم عطية، الأرشيدياكون حبيب جرجس، يوسف بك منقريوس، الدكتور شاكر باسيليوس، الدكتور موريس تاوضروس".
شهد الاحتفالية التي أقيمت بالمركز الثقافي القبطي لفيفا من أحبار الكنيسة، وهم أصحاب الأنبا أنطونيوس مطران الكرسي الأورشليمي والشرق الأدنى، والأنبا أبرآم مطران الفيوم، والأنبا لوكاس أسقف أبنوب والفتح وأسيوط الجديدة، والأنبا مقار أسقف الشرقية والعاشر من رمضان ووكيل الكلية الإكليريكية، والأنبا مكاري الأسقف العام لكنائس شبرا الجنوبية، والأنبا أكليمندس الأسقف العام لكنائس الهجانة وألماظة وشرق مدينة نصر، والأنبا بيجول أسقف ورئيس الدير المحرق، والأنبا ميخائيل الأسقف العام لكنائس حدائق القبة والعباسية والوايلي.
وتم خلال الاحتفالية مناقشة رسالة دكتوراه، و6 رسائل ماجستير، دارت موضوعاتها حول الإكليريكية وتاريخها ودورها على مدى الأعوام الماضية.