نشرت مجلة آخر ساعة ملفا كاملا عن الكاتب محمد التابعى بمناسبة مرور 100 سنة على ميلاده تحت عنوان "أمير الصحافة.. أمير العشاق" يلقى الضوء على جوانب فى حياته العامة والخاصة كتب فيه: أن لقبى أمير الغرام ومعلم الحب الأول أطلقا على الأستاذ محمد التابعى من تلاميذه فى بلاط صاحبة الجلالة، فالتابعى لم يكن مجرد صحفى عادى دمه الحظ فتم تعيينه رئيسا للتحرير، لقد جمع التابعى بحكم إمارته الصحافة والحب فى يده بل وكل خيوط المجتمع على مدى 25عاما، وأصبح الجالس الوحيد فوق عرش قلوب النساء مما أثار ضده حقد من كانوا حوله. فتح التابعى قلبه وذراعيه وتجاربه للآخرين من تلاميذه حتى يتعلموا منهجه فى الحب كمغامر وعاشق ذى قلب رقيق. استطاع به إنعاش الصحافة والفن والسياسة من هؤلاء الذين خصهم التابعى بتجربته فى مقدمتهم الكاتب فكرى أباظة زميل التابعى فى المدرسة بالرغم أنه لم يعمل معه فى مكان واحد فكان يعمل فى المصور ودار الهلال فى حين عمل التابعى فى روز اليوسف وآخر ساعة والمصرى إلا أن فكرى تأثر كثيرًا بالتابعى وتلقى منه دروسا فى الحب. ومن أشهر أتباع أمير الغرام فى عالم العشق كامل الشناوى والموسيقار محمد عبدالوهاب، إلا أن الشناوى كان أكثر تأثرا بمغامرات التابعى بعد أن اختاره التابعى هو وأخوه مأمون لتولى رئاسة تحرير آخر ساعة أثناء سفره وظل كامل مرتبطا بالفن طوال حياته الصحفية عمل فيها ناقدا وشاعرا وأديبا واشتهر بصداقاته المتعددة والمتنوعة خاصة مع أشهر الفنانين فى عصره، ووصل به الأمر إلى قصص غرامية عنيفة كان لها تأثير كبير على كتاباته، وإذا اختار التابعى بطلاته من المسرح اختارها الشناوى من حقل الطرب مع المطربة نجاة الصغيرة. أما بالنسبة لعبد الوهاب وله مع التابعى قصص محفوظة فى خزانة زوجة التابعى السيدة هدى خاصة وأن عبد الوهاب كان وفيا لصديقه محمد التابعى الذى سانده فى بداية حياته كمطرب جديد وكموسيقار فظل على علاقته حتى رحيله. أيضا حاول عبد الوهاب تقليد أمير الغرام فى مغامراته العاطفية بدليل وجود نوع من التطابق بينهما حتى إن عبد الوهاب فى فترة من الفترات كاتم أسرار التابعى فيما يتعلق بغرامياته مثله فى ذلك مثل مصطفى أمين ولدى السيدة شريفة التابعى بعض الرسائل التى أرسلها عبد الوهاب للتابعى وهو فى الخارج يحكى له فيها عن غرامياته وأخبار الحب عنده.