1. ما حققته للتحكيم المصرى فى شهور لم يحققه غيرى فى سنوات وثورة الحكام المصريين مستمرة 2. 3. أولا: ما هو السبب الذي دفع عصام عبد الفتاح للترشح لمجلس إدارة اتحاد الكرة؟ 4. - السبب هو رغبتى في أن أكون على رأس المنظومة التحكيمية في اتحاد الكرة ليس من أجل مجد شخصى ولكن من أجل تحقيق أحلامى وطموحاتى الكبيرة في الارتقاء بعنصر التحكيم في مصر خاصة أن التحكيم المصري عانى فى الماضي من التهميش والسيطرة وكان يستخدم في كثير من الأحيان في خدمة أشخاص ومصالح معينة، وبالمناسبة سبق وأن عرض علي الكابتن سمير زاهر رئاسة اللجنة عندما كان رئيساً لمجلس إدارة الجبلاية بدلاً من الكابتن محمد حسام ولكننى رفضت تقديراً للكابتن حسام، وبعد ضغط وإصرار من زاهر وافقت إلا أن بعض الحكام وقفوا ضد وجودى في هذا المنصب بقوة، لأنهم كانوا يعلمون أن خططى لتطوير التحكيم سوف تعصف بمصالحهم داخل اللجنة وستطيح بكثير منهم خصوصاً فيما يتعلق بعنصر اللياقة البدنية الذي يمثل الداء العضال للحكام المصريين . 5. 6. لماذا ترأس عصام عبد الفتاح لجنة الحكام على الرغم من قرار المجلس بعدم تولى أى من أعضائه رئاسة أى لجنة داخل الجبلاية؟ 7. - الحقيقة أن غالبية أعضاء مجلس الإدارة نصحونى بعدم ترأس اللجنة وقالوا لى "أنت كده بتدخل عش الدبابير برجلك ومش هيعود عليك غير وجع القلب وهتكون في وش المدفع وهتتبهدل على صفحات الجرائد"، ولكن كان لدى إصرار كبير على إصلاح المنظومة التحكيمية، خاصة بعد أن وصل التحكيم المصري لدرجة متدنية من الأخلاق، وما حدث أثناء اختبارات اللياقة من تشابك الحكام بالأيدى خير شاهد على ما أقول، وهو ما دفع أعضاء المجلس للموافقة على تحقيق رغبتى في رئاسة اللجنة لقيادة سفينة التحكيم خلال هذه المرحلة وتحمل مسئوليتها لانتشالها من الظلام إلى النور . 8. 9. وفي رأيك..ماذا قدم عصام عبد الفتاح للتحكيم على مدار سبعة أشهر مضت هى عمر المجلس الحالى لاتحاد الكرة؟ 10. - أعتقد أن إجابتى على هذا السؤال ستكون مجروحة بشكل كبير، ولكن من يستطيع أن يجيب على هذا السؤال هو رجل الشارع العادى الذي ليس له مصلحة معى أو مع غيرى ويكون رأيه محايدا بشكل كبير، فعندما أتقابل مع الجماهير في الشارع أجدهم سعداء بالحكام الجدد، وأود أن أؤكد أن ماي شهده التحكيم المصري من تطور في الفترة الأخيرة شارك فيه مجموعة من الزملاء المحترمين بلجنة الحكام وليس عصام عبد الفتاح فقط، فهناك ثلاثة من الزملاء بالتحديد قاموا بدورهم داخل اللجنة ومازالوا على أكمل وجه، وأعتقد أن تجربتنا في تطوير التحكيم المصرى قد لاقت نجاحاً كبيراً لم أكن أتوقعه . 11. 12. ما هى الجوانب التحكيمية التي ترى أنها شهدت طفرات كبيرة في عهدكم؟ 13. - التحكيم ظل سنوات طويلة يدار في مصر بدون أن يكون له أساس، فلم يكن لدينا في مصر محاضرين تحكيم بالشكل الكافى، فعدد المحاضرين في مصر كان يعد على أصابع اليد الواحدة، وبالتالى لم يكن لدينا من يثقف الحكام ويعدهم ويقيم أداءهم، ولم يكن لدينا محاضرون بالمناطق التابعة للاتحاد وخاصة المناطق النائية، فكنت حريصا في خطتى لتطوير التحكيم على إعداد من يعد الحكم من محاضرين ومراقبين على مستوى عال، حتى يكون لدينا القدرة دائماً على إنتاج كوادر جديدة في مجال التحكيم، كذلك كنت حريصا على إعداد كوادر جديدة من معدى اللياقة البدنية. 14. 15. لماذا ينجح الحكام المصريين في اختبارات اللياقة البدنية (كوبر) داخل مصر بينما يرسبون فيها على المستوى الدولي؟ 16. لقد عانى التحكيم المصري أزمات طاحنة في السنوات الماضية من تعدد رسوب الحكام المصريين على المستوى القارى والدولى في اختبارات اللياقة البدنية، وكنت أجد فى ذلك إهانة كبيرة لسمعة التحكيم المصري، والسبب بوضوح أن اختبارات اللياقة البدنية في الماضى كانت تتم بدون شفافية وبدون نزاهة، لذلك كان من أهم أهداف خطتى لتطوير التحكيم هو إعداد كوادر جديدة من معدى اللياقة البدنية، فلكى يكون لديك حكم جيد لابد أن يتوافر لديك محاضر ومراقب ومعد بدنى على مستوى عالى، ولذلك بدأنا ننظم دورات على أعلى مستوى للمحاضرين والمراقبين ومعدى اللياقة البدنية من كل المناطق التابعة للاتحاد وحاضر فيها خبراء من الفيفا ومن الدول العربية وخبراء مصريين، وأصبح لدينا في كل لجنة فرعية بالمناطق محاضر لتثقيف حكامها ومعد بدنى يعد الحكام بشكل علمى، وبدأنا بعد ذلك في البحث عن كوادر جديدة في التحكيم فقمنا بعمل حصر للحكام على مستوى الجمهورية والحكام صغار السن وإقامة معسكرات عديدة لم تحدث في تاريخ التحكيم المصري، حتى نرى هؤلاء الحكام عن قرب، وقمنا في اللجنة بانتقاء العناصر المبشرة منهم وأصقلناهم من خلال إشراكهم في إدارة مباريات دورى القسم الثانى فاكتسبوا خبرات ساعدتهم بعد ذلك على التألق في مباريات الدورى الممتاز، وأصبح لدينا 17. ألان أكثر من 20 حكما من صغار السن يمثلون مستقبلا مشرقا للتحكيم المصري على مدار السنوات العشر القادمة . 18. 19. هل وجدت تعاونا من قبل الحكام لعلاج الأمراض المستعصية التي أصابت التحكيم المصرى؟ 20. - منذ أن توليت رئاسة لجنة الحكام وأن أبذل كل ما بوسعى من أجل احتواء كل حكام مصر لنصبح أسرة واحدة ومددت يدى لكل الحكام القدامى، البعض منهم تعاون معنا بروح طيبة والبعض الآخر، وقف ضد مشروعنا للارتقاء بالتحكيم وحاول إغراق المركب، وللأسف أن من حاول إيقاف المسيرة يعتبرون أنفسهم من رموز التحكيم، وأود أن يعلموا أننى قريباً جداً سأسقط الأقنعة عن وجوههم ليعلم الرأى العام أنهم رموز للفساد، ولكننى أوكد أن هناك رموزا حقيقيين أثروا التحكيم المصري لسنوات وسعوا كثيراً للارتقاء به ولكن لم يجدوا من يتعاون معهم، وأقول لهؤلاء الرموز المحترمة لابد أن نتحد معاً لانتشال التحكيم المصري من عثرته ونبنى منظومة تحكيمية محترمة تجبر الناس على احترامنا، لأن قبل ذلك كان الكيان التحكيمى مهانا ولا أحد يحترمه وكنت أعلن عن رأيى هذا من خلال البرامج الرياضية التي كنت أعمل محللاً تحكيمياً بها قبل أن أصبح رئيساً للجنة الحكام لأن الناس كانت دائمة الإهانة لنا لأننا كنا ضعفاء، لأن هناك من اخترق الأسرة التحكيمية ونجح في زرع الكراهية والأحقاد مابين أفرادها، حتى أن اللواء حرب الدهشورى حينما كان رئيساً لاتحاد الكرة كانت له مقولة شهيرة وهى "إن الحكام زى الجوارح بينهشوا في بعض " ورغم أننى كنت ضد هذه المقولة إلا أننى أدركت بعد ذلك إنه كان على حق . 21. 22. بماذا تفسر عدم وجود حكم مصرى ضمن حكام كأس العالم القادمة بالبرازيل؟ 23. - عدم ترشيح حكام مصريين لكأس العالم القادمة بالبرازيل سببه أن المنظومة التحكيمية في مصر كانت تدار بشكل خاطئ، وعدم تأهيل الحكام المصريين بدنياً بشكل علمى سليم أدى لرسوبهم في اختبارات اللياقة على المستوى الدولي وهو ما أدى لاستبعادهم من الترشح للمونديال أو حتى كأس القارات، كما أن الاتحاد الإفريقى قد رشح 7 حكام لبطولة كأس العالم يختار منهم الاتحاد الدولي حكمين للمشاركة في المونديال، وتم هذا الترشيح منذ عام أى قبل تقلدى رئاسة اللجنة بخمسة أشهر على الأقل، وهى ليست مسئولية اللجنة الحالية، وأتوقع أن يرتقى التحكيم المصري في خلال عامين ليتصدر الترتيب ليس على المستوى الإفريقى فقط ولكن على مستوى العالم إذا ما سارت الأمور طبقاً للخطة الموضوعة من قبل اللجنة لتطوير المنظومة التحكيمية . 24. 25. هل أنت راض عن أداء جميع أعضاء لجنة الحكام الحاليين؟ 26. 27. - هناك قصور في العمل داخل اللجنة فالبعض لم يؤد عمله بالشكل الذي كنت أمله منه، ولكن هناك أيضاً من يؤدى عمله بشكل رائع، وسوف يتم تقييم الجميع في وقت ما ليستمر معنا من يجيد في عمله ويستبعد المتخاذل في حال استمرارى في موقع المسئولية . 28. 29. هل عصام عبد الفتاح هو صاحب فكرة استحداث لجنة تطوير التحكيم؟ 30. - نعم كنت حريصا حينما جئت كعضو بمجلس إدارة الاتحاد وتوليت رئاسة لجنة الحكام على إنشاء لجنة لتطوير التحكيم داخل لجنة الحكام الرئيسية، لأن الجميع في الماضى كان يركز فقط على النواحى الإدارية باللجنة دون النواحى الفنية كإعداد الحكام وتثقيفهم وعمل تدريبات عملية للحكام وإعداد المحاضرين والمراقبين وهو ما أدى لتأخر التحكيم المصري في السنوات الأخيرة وعدم اختيار حكامنا لبطولات كأس العالم الأخيرة . 31. 32. هل ترى أن لجنة تطوير التحكيم أتت ثمارها في الارتقاء بأداء الحكام؟ 33. - أرى أن التحكيم المصري ارتقى أداؤه في الفترة الأخيرة وحققنا نجاحاً كبيراً ولكن النجاح الذي تحقق ينسب للجنتين سواء اللجنة الإدارية أو اللجنة الفنية، كما أننى أنسب هذا النجاح لأربعة أشخاص داخل اللجنة الرئيسية قاموا بمجهود كبير وكان من الممكن أن نحقق نجاحا أكبر لو الجميع عمل بنفس الدرجة من الحماس والإخلاص، وأتمنى أن يكون القادم أفضل في ظل الاستعانة بمن لديهم النية لخدمة المنظومة التحكيمية، وأؤكد أن هناك من سيستبعد من لجنة الحكام إذا لم يؤد دوره بجد وإخلاص في خدمة الكيان التحكيمى، والتقييم لأعضاء اللجنة والعاملين بها يتم بشكل دورى يكاد يكون إسبوعياً حتى أننى أطلب من زملائى في اللجنة إذا ما وجدوا عندى أخطاء فليقومونى، وأطالب الإعلام بانتقادنا نقداً بناءاً بعيداً عن اتهام الناس في سمعتها وذممها . 34. 35. ماهى حقيقة استعانة لجنة الحكام بملابس من مصنع للملابس الرياضية يمتلكه أحد أعضاء اللجنة؟ 36. - هذا الموضوع لم يكن له أى أساس من الصحة، وغضبت عندما قرأت على أحد المواقع أننى طلبت من الراعى أن يأخذ ملابس الحكام من مصنع الكابتن وجيه أحمد، لأن هذا الكلام يتعلق بالذمة المالية لأشخاص وأعتقد أن الإسلام يحرم اتهام الناس بالباطل، والذى لا يعلمه الجميع أننى قلت للكابتن وجيه أحمد عندما جاء لعضوية اللجنة لو فيه لبس حكام دخل اللجنة إنت مش هتكون موجود معنا فأنا واضح وصريح في التعامل مع الآخرين والناس وهذا ما يجعل كثيراً من الناس تغضب منى . 37. 38. ما هو الجديد فيما يخص مستحقات الحكام؟ وهل حصل الحكام على كل مستحقاتهم؟ 39. - عندما توليت مسئولية لجنة الحكام وعدت زملائى الحكام بصرف كل مستحقاتهم، وقد صرفنا بالفعل مبلغ 5 ملايين جنيه إلا خمسين ألف جنيه منذ أن جئت عضواً باتحاد الكرة، فحكام الدورى الممتاز حصلوا على كل مستحقاتهم حتى هذه اللحظة التي نجلس فيها سوياً وهو ما لم يحدث على مر التاريخ، حكام القسم الثانى صرفوا مستحقاتهم حتى شهر فبراير وهو ما لم يحدث من قبل أيضاً، أما حكام القسم الثالث وهم يصرفون أضعاف ما يحصل عليه حكام القسم الأول عشر مرات نظراً لكثرة عدد المجموعات بالقسم الثالث وبالتالى كثرة عدد الحكام وكثرة البدلات التي يحصلون عليها، فهؤلاء صرفوا مستحقاتهم حتى شهر يناير وكانوا في الماضى ينتظرون عامين أو ثلاثة لا يأخذون مستحقاتهم . 40. 41. ما هى آخر المستجدات بخصوص الفساد المالى الذي اكتشفته داخل اللجنة بعد توليك رئاسة لجنة الحكام؟ 42. - عندما توليت مسئولية اللجنة اكتشفت أن هناك مشكلة اختلاسات مالية تمثلت في اختفاء مستندات خاصة بمطالبات الحكام والتي تأتى من المناطق لكى توجه للحسابات لصرفها، أخذها الموظف المسئول عن الشئون المالية للجنة الحكام وأخفاها لمدة سنتين وكانت هذه الأموال تخص حكام القسم الثالث عن موسم 2010 - 2011 وقدرت بمبلغ 528 ألف جنيه، وحينما قررت مع مجلس الإدارة صرف المستحقات المتأخرة والتي بلغت مليونا ونصف المليون جنيه فوجئنا بأن بعض الحكام يؤكدون أن لهم مستحقات أخرى لم يحصلوا عليها فبدأنا نبحث عن هذه المستحقات فأكتشفنا أن هناك بعض المسئولين داخل لجنة الحكام في عهد المجلس السابق قامت بالتوقيع مكان الحكام أصحاب تلك المستحقات واستولت على ما قيمته حوالى 80 ألف جنيه تقريبا فتم استدعاء مسئول الشئون المالية بلجنة الحكام وقتها وبمواجهته اعترف بالواقعة وتمت إحالته للشئون القانونية للاتحاد والموضوع قيد التحقيق على أن يحال إلى النيابة بعد استيفاء الأدلة وقام بسداد المبلغ المختلس وباقى عنده حوالى 15 ألف جنيه لم يسددها بعد الغريب أن هذا الشخص مازال موظفاً داخل الاتحاد ولكن تم نقله لإدارة أخرى، ويحسب للجنة الحكام الحالية إنها استطاعت أن تستعيد مبلغ 528 ألف جنيه قبل أن يتم سرقته وسوف يدخل هذا المبلغ ضمن الميزانية الجديدة للجنة الحكام فور انتهاء التحقيقات . 43. 44. هل طلب منك الحكام زيادة مرتباتهم؟ 45. لم يطلب أحد من الحكام أى زيادات، وأعتقد أنه عندما يحصل الحكم على 1500 جنيه كبدل تحكيم عن المباراة بخلاف بدل السفر والإقامة والمبيت في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد فإن ذلك يعتبر مرضياً للحكام بشكل كبير، وأعدهم عندما تتحسن الأمور مستقبلاً بأن أسعى لتحسين دخولهم، ولكن يحسب لمجلس إدارة الاتحاد ما تم صرفه حتى الآن بالنسبة لمستحقات الحكام وكذلك المعسكرات التدريبية التي تقام لتأهيلهم . 46. 47. ما هو شكل العلاقة بينك وبين الكابتن جمال الغندور؟ ولماذا لم تستعن به داخل اللجنة؟ 48. ليس لدى أى ضغائن أو أحقاد تجاه أى من زملائى داخل أسرة التحكيم سواء الكابتن جمال الغندور أو غيره، فأنا أعتز بكل زملائى وأقدرهم، والكابتن الغندور كان معنا في المعسكرات والمحاضرات في بداية الموسم وكذلك الكابتن محمد حسام فنحن نفتح يدنا لجميع الزملاء وليس لدى مشكلة أن يأتى أحد مكانى بلجنة التحكيم المهم أن تسير الأمور داخل المنظومة التحكيمية نحو الأمام، فلن نسمح لأحد أن يرجع بنا إلى الخلف، فعلاقتى بالغندور علاقة طيبة ولا أتمنى أن تكون هناك مشكلة بينى وبين أى شخص، نختلف نعم ولكن في حدود الحب والاحترام 49. والغندور إذا انتقد أداء اللجنة فرأيه يحترم طالما أن نقده بناء، وأنا لن أدخل في مهاترات مع أحد ولن أترك مهمتى الأساسية في الارتقاء بالتحكيم لأتبادل الشتائم مع أحد، فأنا أعلم أن هناك من يحاول أن يرجع بنا إلى الخلف، وأؤكد لن ندخل في مهاترات مع أحد حتى لا يحدث انشقاق داخل الأسرة . 50. 51. كيف تم اختيار رؤساء لجان حكام المناطق؟ وكيف يتم تقيمهم؟ 52. - اختيار رؤساء لجان حكام المناطق تم من خلال معيار الخبرة والكفاءة، ويتم تقييم عمل كل لجنة فرعية بالمناطق ومن يؤدى عمله بشكل طيب سيستمر ومن يقصر في عمله باللجان الفرعية سيتم استبعاده ونستعين بغيره، وأحب أن أؤكد أن هناك لجان فرعية رائعة في عملها، وقد استحدثنا لأول مرة في تاريخ التحكيم عمل مكافأة ألف جنيه لكل لجنة فرعية بدءاً من شهر مارس كنوع من التحفيز لهذه اللجان . 53. 54. هل تعيين الدكتور صفا باشا كمعد بدنى للحكام سيرفع من المستوى البدنى للحكام خلال الفترة القادمة؟ 55. - الجانب البدنى كان أساسى في خطة تطوير التحكيم منذ بداية الموسم، قبل أن يأتى د. صفا بدليل أن الاختبار الوحيد الذي أجريناه في بداية الموسم كانت نسبة النجاح فيه حوالى 85% وبمنتهى الشفافية مش زى زمان ونفس اختبارات كوبر التي يجريها الاتحادان الدولي والإفريقى، وأؤكد لك أن الحكم غير الجاهز بدنياً لن يكون له مكان بيننا، كما أن القائمة الدولية لن تكون حكراً على أحد وستتغير كل عام وفقاً لاجتهاد وتألق كل حكم وارتقائه بأدائه، وأعد الجميع أن حكامنا المصريين لن يرسب أى منهم في اختبارات كوبر سواء إفريقياً أو دولياً . 56. 57. هل سيستفيد حكامنا من البروتوكولات التي تم إبرامها مع لجان الحكام بالاتحادين القطرى والتونسى؟ 58. - أعتقد أن الاستفادة ستكون متبادلة بيننا وبينهم، فالتحكيم القطرى الآن متقدم جداً لأنهم يستخدمون الأساليب العلمية الحديثة وصناعة التحكيم التي بدأوا فيها بقطر لأن كل شيء متوفر لديهم الحقيقة، نفس الشيء في تونس فإن لديهم تحكيما على أعلى مستوى، وكذلك أبرمنا اتفاقيات مع لجان الحكام في الدول الأعضاء في اتحاد شمال إفريقيا وسيكون هناك تبادل للحكام والمراقبين والمحاضرين بين الدول الأعضاء في الاتحاد . 59. 60. ماهى حقيقة الخلافات داخل مجلس إدارة اتحاد الكرة فيما يخص إحالة رباعى المعارضة للجنة الانضباط؟ 61. - أنا دائماً مع رأى الأغلبية، ومع أن يصدر عن المجلس رأى محترم، وعندما أرفض أى قرار لمجلس الإدارة فلا أعلن عن رفضى للقرار خارج المجلس بل أحتفظ برفضى لنفسى، فالعمل المحترم ألا يعلم أحد خارج الغرف المغلقة من وافق على القرار ومن رفضه، فأنا عندما أكون خارج الأغلبية الموافقة على قرار ما أخرج إلى الإعلام لأقول له إننى كنت مع الأغلبية في قرارها . 62. 63. كيف تقيم عمل مجلس إدارة اتحاد الكرة خلال السبعة أشهر الماضية من عمر المجلس؟ 64. المجلس يضم مجموعة كبيرة من الخبرات المختلفة، وطبيعى أن نختلف حول بعض القرارات ولكن بشرط أن يكون الإختلاف في إطار ديمقراطى بأن يكون الرأى النافذ هو رأى الأغلبية، وهنا يكون الخلاف ظاهرة صحية داخل المجلس طالما أن الكل في النهاية يحترم قرار الأغلبية، كما أن الاتحاد تسلم المهمة في ظروف قاسية وتحمل ملفات صعبة جداً، كعودة النشاط الكروى، وأزمة الملاعب والموافقات الأمنية والشغب الجماهيرى، كما أن الثقافة الرياضية لدينا تتسم بالتعصب وإنعدان الروح الرياضية، ولا أنكر أن مجلس الجبلاية لديه سلبيات كما لديه إيجابيات، منها حصول منتخب الشباب على بطولة إفريقيا والتأهل لكأس العالم للشباب في ظروف غاية في الصعوبة، كما أصبح لدينا تحكيم على مستوى أفضل من الماضى . 65. 66. ما هو شكل العلاقة بينك وبين أعضاء المجلس؟ وكيف تقيم جمال علام كرئيس لاتحاد الكرة؟ 67. علاقتى طيبة بكل أعضاء المجلس ولا يوجد خلاف مع أى منهم، أما عن جمال علام فهو رجل صعيدى طيب ومحترم ولا أرى أن لديه أى حسابات خاصة وهو يؤدى دوره في نطاق المجموعة ويرغب كأى عضو داخل المجلس بأن يحقق نجاحات مع الكرة المصرية، وأفضل مايميز هذا المجلس بشكل عام أنه لا يوجد بيننا أى فاسد داخل المجلس، فالجميع داخل المجلس يشهد له بالنزاهة وطهارة اليد . 68. 69. 70. البعض يتهم أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة الحالى بأن كل مايشغلهم هو السفريات والفسح؟ تعقيبك؟ 71. - هذا الكلام عار تماماً من الصحة فجميع أعضاء المجلس إتفقوا على وضع نظام لرئاسة البعثات , بحيث يطبق نظام الدور فكل عضو بالمجلس يترأس أحد البعثات وفقاً لدوره، كما أن رئاسة البعثات مسئولية كبيرة، ومايؤكد صحة كلامى أننى أنا على سبيل المثال أوكلت إلى رئاسة بعثة منتخب الشاطئية الذي يشارك في أمم إفريقيا بالمغرب ولن أسافر لأننى مرتبط بؤتمر لتطوير التحكيم بقطر في نفس التوقيت تقريباً، كما أن كل أعضاء الاتحاد بدون إستثناء سافروا سفريات كثيرة خارج مصر حتى وصلوا إلى حالة الزهق من كثرة السفريات . 72. 73. هل أزمة توفر الملاعب تهدد إقامة كأس مصر؟ 74. - دعنا لا نسبق الأحداث فالمحاولات والإتصالات جارية مع الجهات المختلفة من أجل إقامة البطولة، والبعض شكك في بداية الموسم في إنطلاق مسابقة الدورى، ومع ذلك بدأنا وبطولة الدورى تلعب بشكل شبه منتظم . 75. 76. لماذا لم يوفر مجلس الجبلاية مباريات ودية قوية لمنتخب الشباب الذي يستعد لمونديال تركيا؟ 77. - مدير التسويق بالاتحاد أجرى اتصالات ببعض الأندية الإيطالية للعب مع منتخب الشباب وأبدوا موافقة مبدئية ولكن الجهات الأمنية رفضت استقبال المباريات بالجونة، وهذا هو السبب في إلغائها وليس اتحاد الكرة، والحالة الأمنية هى من دفعت هذه الأندية للاعتذار عن الحضور لمصر، وللعلم فإن منتخب الشباب الحالى هو أكثر المنتخبات في تاريخ مصر لعباً لمياريات الودية وعملاً للمعسكرات . 78. 79. لماذا رفض مجلس إدارة اتحاد الكرة طلب ربيع ياسين تعيين أيمن حافظ مديراً إدارياً لمنتخب الشباب؟ 80. ربيع ياسين لم يطلب الإستعانة بأيمن حافظ مديراً إدارياً لمنتخب الشباب، فهذا الموضوع لم يعرض علينا في مجلس الإدارة من قبل، وأنا أتعامل مع ما يعرض على مائدة مجلس الإدارة وليس مع الأحاديث الجانبية . 81. 82. كيف ترى مستقبل التحكيم في حالة إذا تم حل مجلس إدارة اتحاد الكرة؟ وهل ستترشح مرة أخرى لعضوية اتحاد الكرة؟ 83. أعتقد أن جميع الحكام عرفوا ماذا يعنى وجود كيان محترم للتحكيم المصري، وعرفوا ماذا يعنى وجود نظام وفكر لتطوير التحكيم المصري وأعتقد أن ثورة التحكيم مستمرة حتى لو رحلت مع المجلس الحالى، أما فيما يتعلق بالترشح مرة أخرى لعضوية اتحاد الكرة في حالة حل المجلس الحالى، فأنا أعلنها من خلال فيتو أننى لن أترشح مرة أخرى لعضوية مجلس إدارة اتحاد الكرة، بل أؤكد للجميع من خلال فيتو أننى أدعو الله أن يتم حل مجلس الإدارة الحالى في جلسة القضاء الإدارى في الرابع من يونيو القادم، لأن الجو العام في مصر أصابنى بالإحباط، أما على المستوى الرياضى فالأحقاد والنفسنة مازالا متفشيان في أوصال الرياضة المصرية ويبدو أن الثورة فعلاً لم تقترب من فلول ومنتفعى الوسط الرياضى وأنا أكره العمل في هذا الجو الفاسد . 84.