اليوم.. فتح باب تقليل الاغتراب لطلاب الثانوية العامة    الوادي الجديد تختتم أنشطة المبادرة الوطنية لتمكين الفتيات "دوّي"    قرار جمهوري بإنشاء حساب المشروعات ب10 ملايين يورو مع البنك الأوروبي.. تفاصيل    ارتفاع الجمبري.. أسعار الأسماك والمأكولات البحرية في سوق العبور اليوم    ارتفاع الأسمنت.. أسعار مواد البناء اليوم بالأسواق (موقع رسمي)    "بالم هيلز" تستهدف إطلاق مشروعها الجديد في أبو ظبي بمبيعات متوقعة 300 مليار جنيه    إجراء 3 قرعات علنية للتسكين بأراضي توفيق الأوضاع بالعبور الجديدة.. الإثنين المقبل    بالفيديو.. "الغرف التجارية" تكشف خطة الحكومة لتخفيض الأسعار    قانون الإيجار القديم 2025.. إخلاء الوحدات بالتراضى أصبح ممكنًا بشروط    رئيس هيئة الدواء المصرية يبحث مع سفير ناميبيا لدى مصر تعزيز التعاون فى قطاع الدواء    "عربية النواب" تدين تصريحات نتنياهو عن "إسرائيل الكبرى" وتثمن الموقف المصري    100 منظمة دولية: إسرائيل رفضت طلباتنا لإدخال المساعدات إلى غزة    زوجة "بيليه فلسطين" توجه نداءً عاجلاً إلى محمد صلاح    اليونان تشهد تحسنا طفيفا في حرائق الغابات.. وحريق خيوس لا يزال الخطر الأكبر    الاحتلال يطرح 6 عطاءات لبناء نحو 4 آلاف وحدة استعمارية في سلفيت والقدس    الموعد والقناة الناقلة لمباراة مصر وإسبانيا في بطولة العالم لكرة اليد للشباب    ريبيرو يستقر على بديل ياسر إبراهيم أمام فاركو    خوان جارسيا: لم أتردد لحظة في التوقيع لبرشلونة    موعد مباراة منتخب مصر وإثيوبيا فى تصفيات أفريقيا المؤهلة لمونديال 26    فراعنة اليد في مواجهة نارية أمام إسبانيا بربع نهائي مونديال للشباب    إغلاق حركة الملاحة النهرية بأسوان وأبو سمبل بسبب تقلبات الطقس    "بعد فيديو ال 3 سيارات".. التحقيق مع المتهمين بمطاردة فتاتين بطريق الواحات    خلافات أسرية بين زوجين وسلاح مرخّص.. "الداخلية" تكشف حقيقة فيديو الاعتداء على سيدة بالإسكندرية    اليوم.. جنايات القاهرة تنظر محاكمة عاطلين لحيازتهما الآيس بالوايلي    انطلاق امتحانات الدور الثاني للثانوية العامة السبت المقبل    النيابة تحقق فى مطاردة 3 طلاب سيارة فتيات بطريق الواحات    فيديو.. أحمد سلامة ينتقد تصريحات بدرية طلبة الأخيرة: النقابة بتعرف تاخد أوي حق الممثل والعضو    غدا.. المركز القومي للسينما يعرض أربعة أفلام في احتفاله بوفاء النيل    تطورات الحالة الصحية ل«أنغام»    غدًا .. انطلاق أولى فعاليات مهرجان القلعة فى دورته الجديدة    بعد تعرضها لحادث سير.. ليلى علوي تتصدر تريند "جوجل"    خالد الجندي: حببوا الشباب في صلاة الجمعة وهذه الآية رسالة لكل شيخ وداعية    تقرير دولي يشيد بخطوات مصر في صناعة الدواء.. والصحة تعلّق    تبلغ ذروتها اليوم.. 8 نصائح مهمة من الصحة لتفادي مضاعفات الموجة الحارة    «100 يوم صحة» تُقدم 45 مليونًا و470 ألف خدمة طبية مجانية في 29 يومًا    بسبب أمم أفريقيا.. الأهلي السعودي يسعى للتعاقد مع حارس مرمى جديد    إعلام عبري: الجدول الزمني بشأن خطة العمليات في غزة لا يلبي توقعات نتنياهو    بالأسماء.. حركة محلية جديدة تتضمن 12 قيادة في 10 محافظات    مواعيد مباريات الخميس 14 أغسطس 2025.. 4 مواجهات بالدوري ومنتخب السلة واليد    حركة القطارات| 45 دقيقة تأخيرًا بين قليوب والزقازيق والمنصورة.. الخميس 14 أغسطس 2025    أدعية مستجابة للأحبة وقت الفجر    التايمز: بريطانيا تتخلى عن فكرة نشر قوات عسكرية فى أوكرانيا    شقيقة زعيم كوريا الشمالية تنفي إزالة مكبرات الصوت على الحدود وتنتقد آمال سيول باستئناف الحوار    ياسين السقا يروي كواليس لقائه الأول مع محمد صلاح وأول تواصل بينهم    طريقة عمل مكرونة بالبشاميل، لسفرة غداء مميزة    ناهد السباعي عن انتهاء تصوير «السادة الأفاضل»: زعلانة    في ميزان حسنات الدكتور علي المصيلحي    الأحزاب السياسية تواصل استعداداتها لانتخابات «النواب» خلال أسابيع    الصين تفتتح أول مستشفى بالذكاء الاصطناعي.. هل سينتهي دور الأطباء؟ (جمال شعبان يجيب)    أصيب بغيبوبة سكر.. وفاة شخص أثناء رقصه داخل حفل زفاف عروسين في قنا    كمال درويش: لست الرئيس الأفضل في تاريخ الزمالك.. وكنت أول متخصص يقود النادي    تحذير بسبب إهمال صحتك.. حظ برج الدلو اليوم 14 أغسطس    المركز الإفريقي لخدمات صحة المرأة يحتفل باليوم العالمي للعمل الإنساني تحت شعار "صوت الإنسانية"    البحيرة: ضبط المتهمين بقتل شخصين أخذا بالثأر في الدلنجات    الجامعة البريطانية في مصر تستقبل الملحق الثقافي والأكاديمي بالسفارة الليبية لتعزيز التعاون المشترك    تداول طلب منسوب ل برلمانية بقنا بترخيص ملهى ليلي.. والنائبة تنفي    خالد الجندي يوضح أنواع الغيب    خالد الجندي ل المشايخ والدعاة: لا تعقِّدوا الناس من الدين    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عصام عبد الفتاح يشهر الكروت الحمراء: أنا أفضل رئيس للجنة الحكام
أتمنى حل "الجبلاية" ولن أخوض الانتخابات الجديدة.. والمناخ الرياضى محبط
نشر في المصريون يوم 17 - 06 - 2013


عصام عبد الفتاح يشهر الكروت الحمراء:
أنا أفضل رئيس للجنة الحكام.. ولم أختلف مع الغندور
أتمنى حل "الجبلاية" ولن أخوض الانتخابات الجديدة.. والمناخ الرياضى محبط
سمسرة الملابس "عيب".. وانتظروا التحكيم المصرى بزيه الجديد خلال سنتين
لا يمكن اختصار أهمية الحوار مع الحكم الدولى السابق عصام عبد الفتاح كونه عضوًا بمجلس إدارة داخل اتحاد كرة القدم فقط أو مشرفًا على لجنة الحكام.. لأنه قامة كبرى فى الوسط الكروى خاصة فى ظل ما يشهده التحكيم من مواقف متباينة مع اقتراب بطولة الدورى العام من نهايتها، وكذلك الترقى، بالإضافة إلى الكثير من المشاكل والأزمات التى تحيط بمجلس إدارة اتحاد الكرة.
* ما حقيقة الخلافات داخل مجلس إدارة "الجبلاية" حول إحالة رباعى المعارضة للجنة الانضباط؟
أنا دائماً مع رأى الأغلبية، ومع أن يصدر عن المجلس رأى محترم، وعندما أرفض أى قرار لمجلس الإدارة فلا أعلن عن رفضى للقرار خارج المجلس، بل أحتفظ برفضى لنفسى، فالعمل المحترم ألا يعلم أحد خارج الغرف المغلقة من وافق على القرار ومن رفضه، فأنا عندما أكون خارج الأغلبية الموافقة على قرار ما أخرج إلى الإعلام لأقول له إننى كنت مع الأغلبية فى قرارها.
** كيف تقيم عمل مجلس إدارة اتحاد الكرة خلال الشهور السبعة الماضية؟
المجلس يضم مجموعة كبيرة من الخبرات المختلفة، وطبيعى أن نختلف حول بعض القرارات، ولكن بشرط أن يكون الاختلاف فى إطار ديمقراطى بأن يكون الرأى النافذ هو رأى الأغلبية، وهنا يكون الخلاف ظاهرة صحية داخل المجلس طالما أن الكل فى النهاية يحترم قرار الأغلبية، كما أن الاتحاد تسلم المهمة فى ظروف قاسية وتحمل ملفات صعبة جداً، كعودة النشاط الكروى، وأزمة الملاعب والموافقات الأمنية والشغب الجماهيرى، كما أن الثقافة الرياضية لدينا تتسم بالتعصب وانعدام الروح الرياضية، ولا أنكر أن مجلس الجبلاية لديه سلبيات كما لديه إيجابيات، منها حصول منتخب الشباب على بطولة إفريقيا والتأهل لكأس العالم للشباب فى ظروف غاية فى الصعوبة، كما أصبح لدينا تحكيم على مستوى أفضل من الماضى.
** ما شكل العلاقة بينك وبين أعضاء المجلس؟ وكيف تقيم أداء جمال علام رئيس الاتحاد؟
علاقتى طيبة بكل أعضاء المجلس ولا يوجد خلاف مع أي منهم، أما عن جمال علام فهو رجل صعيدى طيب ومحترم ولا أرى أن لديه أى حسابات خاصة وهو يؤدى دوره فى نطاق المجموعة ويرغب كأى عضو داخل المجلس بأن يحقق نجاحات مع الكرة المصرية، وأفضل ما يميز هذا المجلس بشكل عام أنه لا يوجد بيننا أى فاسد داخل المجلس، فالجميع داخل المجلس يشهد له بالنزاهة وطهارة اليد.
** البعض يتهم أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة الحالى بأن كل ما يشغلهم هو السفريات والفسح.. ما تعقيبك؟
هذا الكلام عار تماماً من الصحة فجميع أعضاء المجلس إتفقوا على وضع نظام لرئاسة البعثات, بحيث يطبق نظام الدور، فكل عضو بالمجلس يترأس إحدى البعثات وفقاً لدوره، كما أن رئاسة البعثات مسئولية كبيرة، وما يؤكد صحة كلامى أننى على سبيل المثال أوكلت إلى رئاسة بعثة منتخب الشاطئية الذى يشارك فى أمم إفريقيا بالمغرب، ولن أسافر لأننى مرتبط بمؤتمر لتطوير التحكيم بقطر فى نفس التوقيت تقريباً، كما أن كل أعضاء الاتحاد بدون استثناء سافروا سفريات كثيرة خارج مصر حتى وصلوا إلى حالة الزهق من كثرة السفريات.
** هل أزمة توفر الملاعب تهدد إقامة كأس مصر؟
دعنا لا نسبق الأحداث، فالمحاولات والاتصالات جارية مع الجهات المختلفة من أجل إقامة البطولة، والبعض شكك فى بداية الموسم فى انطلاق مسابقة الدورى، ومع ذلك بدأنا وبطولة الدورى تلعب بشكل شبه منتظم.
** لماذا لم يوفر مجلس الجبلاية مباريات ودية قوية لمنتخب الشباب الذى يستعد لمونديال تركيا؟
مدير التسويق بالاتحاد أجرى اتصالات ببعض الأندية الإيطالية للعب مع منتخب الشباب وأبدوا موافقة مبدئية، ولكن الجهات الأمنية رفضت استقبال المباريات بالجونة، وهذا هو السبب فى إلغائها وليس اتحاد الكرة، والحالة الأمنية هى من دفعت هذه الأندية للاعتذار عن الحضور لمصر، وللعلم، فإن منتخب الشباب الحالى هو أكثر المنتخبات فى تاريخ مصر لعباً للمباريات الودية وعملاً للمعسكرات.
** ولماذا رفض مجلس إدارة اتحاد الكرة طلب ربيع ياسين تعيين أيمن حافظ مديراً إدارياً لمنتخب الشباب؟
ربيع ياسين لم يطلب الاستعانة بأيمن حافظ مديراً إدارياً لمنتخب الشباب، فهذا الموضوع لم يعرض علينا فى مجلس الإدارة من قبل، وأنا أتعامل مع ما يعرض على مائدة مجلس الإدارة وليس مع الأحاديث الجانبية.
** كيف ترى مستقبل التحكيم فى حالة إذا تم حل مجلس إدارة اتحاد الكرة؟ وهل ستترشح مرة أخرى لعضوية اتحاد الكرة؟
أعتقد أن جميع الحكام عرفوا ماذا يعنى وجود كيان محترم للتحكيم المصري، وعرفوا ماذا يعنى وجود نظام وفكر لتطوير التحكيم المصرى وأعتقد أن ثورة التحكيم مستمرة حتى لو رحلت مع المجلس الحالى، أما فيما يتعلق بالترشح مرة أخرى لعضوية اتحاد الكرة فى حالة حل المجلس الحالى، فأنا أعلنها أننى لن أترشح مرة أخرى لعضوية مجلس إدارة اتحاد الكرة، بل أؤكد للجميع أننى أدعو الله أن يتم حل مجلس الإدارة الحالى فى جلسة القضاء الإدارى القادمة، لأن الجو العام فى مصر أصابنى بالإحباط، أما على المستوى الرياضى فالأحقاد والنفسنة ما زالا متفشيان فى أوصال الرياضة المصرية، ويبدو أن الثورة فعلاً لم تقترب من فلول ومنتفعى الوسط الرياضى، وأنا أكره العمل فى هذا الجو الفاسد.
* وما السبب الذى دفعك للترشح لمجلس إدارة اتحاد الكرة؟
رغبتى فى أن أكون على رأس المنظومة التحكيمية فى اتحاد الكرة ليس من أجل مجد شخصى، ولكن من أجل تحقيق أحلامى وطموحاتى الكبيرة فى الارتقاء بعنصر التحكيم فى مصر، خاصة أن التحكيم المصرى عانى فى الماضى من التهميش والسيطرة، وكان يستخدم فى كثير من الأحيان فى خدمة أشخاص ومصالح معينة، وبالمناسبة سبق وأن عرض على الكابتن سمير زاهر رئاسة اللجنة عندما كان رئيساً لمجلس إدارة الجبلاية بدلاً من الكابتن محمد حسام، ولكننى رفضت تقديراً للكابتن حسام، وبعد ضغط وإصرار من زاهر وافقت، إلا أن بعض الحكام وقفوا ضد وجودى فى هذا المنصب بقوة، لأنهم كانوا يعلمون أن خططى لتطوير التحكيم سوف تعصف بمصالحهم داخل اللجنة وستطيح بكثير منهم، خصوصاً فيما يتعلق بعنصر اللياقة البدنية الذى يمثل الداء العضال للحكام المصريين.
* ولماذا ترأست لجنة الحكام على الرغم من قرار المجلس بعدم تولى أى من أعضائه رئاسة أى لجنة داخل الجبلاية؟
الحقيقة أن غالبية أعضاء مجلس الإدارة نصحونى بعدم ترؤس اللجنة، وقالوا لى "إنت كده بتدخل عش الدبابير"، ولكن كان لدى إصرار كبير على إصلاح المنظومة التحكيمية، خاصة بعد أن وصل التحكيم المصرى لدرجة متدنية من الأخلاق، وما حدث أثناء اختبارات اللياقة من تشابك الحكام بالأيدى خير شاهد على ما أقول، وهو ما دفع أعضاء المجلس للموافقة على تحقيق رغبتى فى رئاسة اللجنة لقيادة سفينة التحكيم خلال هذه المرحلة وتحمل مسئوليتها لانتشالها من الظلام إلى النور.
** وما الذى قدمته للتحكيم على مدى سبعة أشهر مضت؟
من يستطيع أن يجيب على هذا السؤال هو رجل الشارع العادى الذى ليس له مصلحة معى أو مع غيرى ويكون رأيه محايدا بشكل كبير، فعندما أتقابل مع الجماهير فى الشارع أجدهم سعداء بالحكام الجدد، وأود أن أؤكد أن ما شهده التحكيم المصرى من تطور فى الفترة الأخيرة شارك فيه مجموعة من الزملاء المحترمين بلجنة الحكام وليس عصام عبد الفتاح فقط.
** ما الجوانب التحكيمية التى ترى أنها شهدت طفرات كبيرة فى عهدكم؟
التحكيم ظل سنوات طويلة يدار فى مصر بدون أن يكون له أساس، فلم يكن لدينا فى مصر محاضرو تحكيم بالشكل الكافى، فعدد المحاضرين فى مصر كان يعد على أصابع اليد الواحدة، وبالتالى لم يكن لدينا من يثقف الحكام ويعدهم ويقيم أداءهم، ولم يكن لدينا محاضرون بالمناطق التابعة للاتحاد وخاصة المناطق النائية، فكنت حريصًا فى خطتى لتطوير التحكيم على إعداد من يعد الحكم من محاضرين ومراقبين على مستوى عال، حتى يكون لدينا القدرة دائماً على إنتاج كوادر جديدة فى مجال التحكيم، كذلك كنت حريصًا على إعداد كوادر جديدة من معدى اللياقة البدنية.
** لماذا ينجح حكامنا فى اختبارات اللياقة البدنية (كوبر) داخل مصر بينما يرسبون فيها على المستوى الدولي؟
لقد عانى التحكيم المصرى أزمات طاحنة فى السنوات الماضية من تعدد رسوب الحكام المصريين على المستويين القارى والدولى فى اختبارات اللياقة البدنية، وكنت أجد فى ذلك إهانة كبيرة لسمعة التحكيم المصري، والسبب بوضوح أن اختبارات اللياقة البدنية فى الماضى كانت تتم بدون شفافية وبدون نزاهة، لذلك كان من أهم أهداف خطتى لتطوير التحكيم هو إعداد كوادر جديدة من معدى اللياقة البدنية، فلكى يكون لديك حكم جيد لابد أن يتوافر لديك محاضر ومراقب ومعد بدنى على مستوى عال، ولذلك بدأنا ننظم دورات على أعلى مستوى للمحاضرين والمراقبين ومعدى اللياقة البدنية من كل المناطق التابعة للاتحاد وحاضر فيها خبراء من الفيفا ومن الدول العربية وخبراء مصريون، وأصبح لدينا فى كل لجنة فرعية بالمناطق محاضر لتثقيف حكامها ومعد بدنى يعد الحكام بشكل علمى، وبدأنا بعد ذلك فى البحث عن كوادر جديدة فى التحكيم، فقمنا بعمل حصر للحكام على مستوى الجمهورية والحكام صغار السن وإقامة معسكرات عديدة لم تحدث فى تاريخ التحكيم المصري، حتى نرى هؤلاء الحكام عن قرب، وقمنا فى اللجنة بانتقاء العناصر المبشرة منهم وأصقلناهم من خلال إشراكهم فى إدارة مباريات دورى القسم الثانى، فاكتسبوا خبرات ساعدتهم بعد ذلك على التألق فى مباريات الدورى الممتاز، وأصبح لدينا ألان أكثر من 20 حكمًا من صغار السن يمثلون مستقبلاً مشرقًا للتحكيم المصرى على مدار السنوات العشر القادمة.
** هل وجدت تعاونًا من قبل الحكام لعلاج الأمراض المستعصية التى أصابت التحكيم المصرى؟
منذ أن توليت رئاسة لجنة الحكام وأنا أبذل كل ما بوسعى من أجل احتواء كل حكام مصر لنصبح أسرة واحدة ومددت يدى لكل الحكام القدامى، البعض منهم تعاون معنا بروح طيبة والبعض الآخر، وقف ضد مشروعنا للارتقاء بالتحكيم وحاول إغراق المركب، وللأسف أن من حاول إيقاف المسيرة يعتبرون أنفسهم من رموز التحكيم، وأود أن يعلموا أننى قريباً جداً سأسقط الأقنعة عن وجوههم ليعلم الرأى العام أنهم رموز للفساد.
** بم تفسر عدم وجود حكم مصرى ضمن حكام كأس العالم القادمة بالبرازيل؟
عدم ترشيح حكام مصريين لكأس العالم القادمة بالبرازيل سببه أن المنظومة التحكيمية فى مصر كانت تدار بشكل خاطئ، وعدم تأهيل الحكام المصريين بدنياً بشكل علمى سليم أدى لرسوبهم فى اختبارات اللياقة على المستوى الدولى، وهو ما أدى لاستبعادهم من الترشح للمونديال أو حتى كأس القارات، كما أن الاتحاد الإفريقى قد رشح 7 حكام لبطولة كأس العالم يختار منهم الاتحاد الدولى حكمين للمشاركة فى المونديال، وتم هذا الترشيح منذ عام، أى قبل تقلدى رئاسة اللجنة بخمسة أشهر على الأقل، وهى ليست مسئولية اللجنة الحالية، وأتوقع أن يرتقى التحكيم المصرى فى خلال عامين ليتصدر الترتيب، ليس على المستوى الإفريقى فقط ولكن على مستوى العالم، إذا ما سارت الأمور طبقاً للخطة الموضوعة من قبل اللجنة لتطوير المنظومة التحكيمية.
**هل أنت راضٍ عن أداء جميع أعضاء لجنة الحكام الحاليين؟
هناك قصور فى العمل داخل اللجنة، فالبعض لم يؤد عمله بالشكل الذى كنت آمله منه، ولكن هناك أيضاً من يؤدى عمله بشكل رائع، وسوف يتم تقييم الجميع فى وقت ما، ليستمر معنا من يجيد فى عمله ويستبعد المتخاذل فى حال استمرارى فى موقع المسئولية.
** ما حقيقة استعانة لجنة الحكام بملابس من مصنع للملابس الرياضية يمتلكه أحد أعضاء اللجنة؟
هذا الموضوع لم يكن له أى أساس من الصحة، وغضبت عندما قرأت على أحد المواقع أننى طلبت من الراعى أن يأخذ ملابس الحكام من مصنع الكابتن وجيه أحمد، لأن هذا الكلام يتعلق بالذمة المالية لأشخاص، وأعتقد أن الإسلام يحرم اتهام الناس بالباطل، والذى لا يعلمه الجميع أننى قلت للكابتن وجيه أحمد، عندما جاء لعضوية اللجنة لو ظهر موضوع الملابس، فلن يكون لك مكان بيننا فأنا واضح وصريح فى التعامل مع الآخرين والناس، وهذا ما يجعل كثيراً من الناس يغضبون منى.
** ما الجديد فيما يخص مستحقات الحكام؟ وهل حصل الحكام على مستحقاتهم؟ وما آخر المستجدات بخصوص الفساد المالى الذى اكتشفته داخل اللجنة بعد توليك رئاسة لجنة الحكام؟
عندما توليت مسئولية اللجنة اكتشفت أن هناك مشكلة اختلاسات مالية تمثلت فى اختفاء مستندات خاصة بمطالبات الحكام، والتى تأتى من المناطق لكى توجه للحسابات لصرفها، أخذها الموظف المسئول عن الشئون المالية للجنة الحكام وأخفاها لمدة سنتين، وكانت هذه الأموال تخص حكام القسم الثالث عن موسم 2010 - 2011 وقدرت بمبلغ 528 ألف جنيه، وحينما قررت مع مجلس الإدارة صرف المستحقات المتأخرة، والتى بلغت مليونًا ونصف المليون جنيه، فوجئنا بأن بعض الحكام يؤكدون أن لهم مستحقات أخرى لم يحصلوا عليها، فبدأنا نبحث عن هذه المستحقات، فاكتشفنا أن هناك بعض المسئولين داخل لجنة الحكام فى عهد المجلس السابق قاموا بالتوقيع مكان الحكام أصحاب تلك المستحقات، واستولوا على ما قيمته حوالى 80 ألف جنيه تقريبا، فتم استدعاء مسئول الشئون المالية بلجنة الحكام وقتها، وبمواجهته اعترف بالواقعة وتمت إحالته للشئون القانونية للاتحاد والموضوع قيد التحقيق على أن يحال إلى النيابة بعد استيفاء الأدلة، وقام بسداد المبلغ المختلس، وباقٍ عنده حوالى 15 ألف جنيه لم يسددها بعد، الغريب أن هذا الشخص ما زال موظفاً داخل الاتحاد، ولكن تم نقله لإدارة أخرى، ويحسب للجنة الحكام الحالية أنها استطاعت أن تستعيد مبلغ 528 ألف جنيه قبل أن يتم سرقته، وسوف يدخل هذا المبلغ ضمن الميزانية الجديدة للجنة الحكام فور انتهاء التحقيقات.
** ما شكل العلاقة بينك وبين جمال الغندور؟ ولماذا لم تستعن به داخل اللجنة؟
ليس لدى أى ضغائن أو أحقاد تجاه أى من زملائى داخل أسرة التحكيم سواء الكابتن جمال الغندور أو غيره، فأنا أعتز بكل زملائى وأقدرهم، والكابتن الغندور كان معنا فى المعسكرات والمحاضرات فى بداية الموسم، وكذلك الكابتن محمد حسام، فنحن نفتح يدنا لجميع الزملاء، وليس لدى مشكلة أن يأتى أحد مكانى بلجنة التحكيم، المهم أن تسير الأمور داخل المنظومة التحكيمية نحو الأمام، فلن نسمح لأحد أن يرجع بنا إلى الخلف، فعلاقتى بالغندور علاقة طيبة، ولا أتمنى أن تكون هناك مشكلة بينى وبين أى شخص، نختلف نعم، ولكن فى حدود الحب والاحترام والغندور إذا انتقد أداء اللجنة فرأيه يحترم طالما أن نقده بناء.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.