منذ ما يقرب 10 أيام تم فتح باب الترشح لرئاسة حزب الحركة الوطنية الذي أسسه الفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء الأسبق المرشح الرئاسي الأسبق، ولم يعلن أي شخص ترشحه على رئاسة الحزب حتى الآن على الرغم من اقتراب موعد المؤتمر العام الذي يتم فيه انتخاب رئيس جديد للحزب خلفا للفريق أحمد شفيق الذي أعلن مسبقا عدم ترشحه على رئاسة الحزب بل واعتزال العمل والحياة السياسية تماما. ومنذ عدة أشهر كلف الفريق أحمد شفيق نائبه الأول في الحزب اللواء رءوف السيد بالقيام بأعمال رئاسة الحزب ولم يتدخل منذ حينها في أي أمور تخص الحزب سواء داخلية كانت أو خارجية، ويبدو أن الأمور تسير في اتجاه اللواء رءوف السيد الذي لم يعلن هو الآخر حتى الآن ترشحه على كرسي الرئاسة، لكنه يؤكد أنه لم يتخذ القرار حتى الوقت الحالي ليعطي الفرصة لمن يريد الترشح على رئاسة الحزب. ويشترط على المرشح على رئاسة الحزب الحصول على 200 تزكية من أعضاء المؤتمر العام وفقا للشروط المنصوص عليها في المرشح على رئاسة الحزب، وهو الأمر الذي قد يكون صعبا حيث تجرى الانتخابات في السادس والعشرين من الشهر الجاري ليعلن فيها خليفة الفريق أحمد شفيق الذي أسس الحزب. وأكد عبد الإله آمين حزب الحركة الوطنية في القاهرة، أن الحزب يجهز للمؤتمر العام المقرر انعقاده في السادس والعشرين من أكتوبر الجاري لانتخابات رئيس جديد للحزب، لافتا إلى أن كل الأمانات الفرعية بالقاهرة اختارت اللواء رءوف السيد علي رئيس الحزب بالإنابة والتزكية ليكون رئيسًا للحزب خلال المرحلة المقبلة، مشيرًا إلى وجود توافق عام عند الجميع على شخص اللواء رءوف الذي لم يعلن ترشحه بعد.