بطلة سطرت تاريخا بحروف من نور، بعد أن استطاعت أن تحلق في سماء الشهرة بين نجوم كثير في بداية مشوار حياتها الرياضية، بتحقيق البطولات والإنجازات المحلية، واعتلاء منصة التتويج حاملة الميدالية بطولة تلو الأخرى. فيتو التقت البطلة ميسون حسن ياسين 16 عاما، لتفتح معها أسرار أهم المحطات والعواقب التي واجهتها البطلة السكندرية في بداية مشوارها مع البطولات. استطاعت ميسون حسن ياسين الحصول على المركز الأولى في بطولة الإسكندرية للجودو مرتين على التوالي، بعد أن لعبت الصدفة لعبت دورا كبيرا في تغير مسار حياتها بعد أن كانت تمارس البالية في أحد النوادي، فانجذبت للعبة الجودو عقب مشاهدة شقيقها يمارسها. وبالفعل بدأت تخطو أولى خطواتها التي سرعان ما تحولت من الهواية للاحتراف بحصد البطولات وممارسة اللعبة خلال عام، لتبهر أسرتها بقدرتها في هذه اللعبة والمشاركة بجانب شقيقها. وأشارت، إلى أنها تحافظ على التمرينات واجتياز جميع اختبارات الأحزمة، خلال مشاركتها بجميع البطولات وذلك لتحقيق طموحات أكبر بتمثيل الوطن بالمحافل الدولية، مضيفة أنه لا يوجد دعم من قبل وزارة الشباب والرياضة للاهتمام ببعض الأبطال، الذين لديهم رغبة قوية في تحقيق المزيد من البطولات، التي منها المعاناة في وسائل التنقل من محافظة إلى أخرى، وأيضا تحمل شراء الملابس الخاصة باللعبة، مطالبة مسئولي الدولة بالحافز الرياضي، ووضعها تحت رعاية الموهوبين والاهتمام بالأبطال. وقالت، إنها تستعد خلال الفترة الحالية، لبطولة الجمهورية بنادي طلائع الجيش في القاهرة، مؤكدة قدرتها في حصد البطولة، وإضافة إنجاز جديد لسجلها، وتمثيل مشرف للوطن في المحافل الدولية في الخارج. ونوهت ميسون، إلى أن هناك بعض العقبات التي تواجهها، -غير الإهمال- عدم توفير الوقت بين المواعيد الدراسية والتمرينات وبعض المشاركات بالبطولات الكبرى، وهو ما يؤثر بالتأكيد على العملية التعليمية والرياضية.