روسيا تطرد دبلوماسيا أمريكيا متهما بالتجسس وتستدعى سفير واشنطن

أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الثلاثاء، استدعاء السفير الأمريكى فى موسكو مايكل ماكفول للحضور إلى مبنى الخارجية غدا الأربعاء على خلفية اتهام أحد موظفى السفارة الأمريكية فى موسكو بالتجسس.
كما أعلنت الخارجية الروسية -فى بيان نقلته وكالة أنباء نوفوستى الروسية- أن رايان فولج، الموظف فى السفارة الأمريكية فى موسكو شخصا غير مرغوب به وطالبته بمغادرة البلاد إثر ضبطه فى ساعة مبكرة من صباح اليوم أثناء محاولته تجنيد أحد موظفى الاستخبارت الروسية للعمل لصالح الاستخبارات الأمريكية.
وأكدت الخارجية الروسية فى بيان لها أن وجود عميل لوكالة الاستخبارات المركزية (سى أى إيه) تحت ستار السفارة الأمريكية فى موسكو يضر بالثقة المتبادلة بين روسيا والولايات المتحدة.
وجاء فى البيان: "إن أدوات التجسس والمبلغ المالى الكبير الذى عثر عليه بحوزته لا تثبت فقط أنه جاسوس أجنبى قُبض عليه أثناء أداء عمله، بل تطرح أسئلة خطيرة على الجانب الأمريكى".
وكان رجال أمن روس ألقوا القبض على جاسوس أمريكى ينفذ مهام مخابراتية تحت شعار العمل الدبلوماسى حينما حاول تجنيد موظف فى أحد الأجهزة الاستخباراتية الروسية لخدمة الاستخبارات الأمريكية.
وأعلن مسئول إعلامى فى جهاز الأمن الروسى (الإف إس بى) للصحفيين أن رجال الأمن الروس أوقفوا جاسوسا أمريكيا يعمل سكرتيرا ثالثا فى سفارة الولايات المتحدة الأمريكية لدى روسيا.
وقالت شعبة العلاقات العامة للإف إس بى -فى بيان- إن رجال الأمن أوقفوا موظف وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية فوجل ريان كريستوفر الذى يستخدم منصبه كسكرتير ثالث للقسم السياسى بسفارة الولايات المتحدة الأمريكية فى موسكو كغطاء لأعماله غير الشرعية، فى الساعات الأولى من صباح اليوم عندما حاول تجنيد موظف يعمل فى أحد الأجهزة الخاصة الروسية.
وضبطت بحوزة الجاسوس الأمريكى وسائل تقنية متخصصة وكتاب التعليمات المطلوب تسليمه إلى المواطن الروسى المزمع تجنيده، ومبلغ مالى كبير ووسائل تغيير ملامح الوجه.
واقتاد رجال الأمن الموقوف إلى مبنى الإف إس بى حيث تم تسليمه إلى ممثلى السفارة الأمريكية بعد استجوابه.