أكد الدكتور عبد الحميد الأطرش؛ رئيس لجنة الفتوى الأسبق بالأزهر الشريف، أن تطبيق حد الحرابة أحد سبل النهى عن المنكر التى أمرنا الله بها، وجاء عقابًا لمن يسعون فى الأرض فسادًا، مستشهدًا بقوله تعالى: {إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِى الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِى الدُّنيَا وَلَهُمْ فِى الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ}. وقال الأطرش: "ولكنّ تطبيق هذا الحد يكون وفقًا لضوابط وأحكام شرعية، ولا يحق لأحد من العوام إقامته؛ لأنه بذلك يولى نفسه منصب أولى الأمر، وهو ما قد يترتب عليه ضرر بالمجتمع ونشر الفوضى والفتنة، لذلك أعطى الشرع الحق فى إقامة الحدود لأولى الأمر والحكام فقط".