يصادف اليوم 24 أغسطس، ذكرى مولد الروائي والقاص البرازيلي الشهير بابلو كويلو، أحد رواد عالم القصص المحررة من قبل المتابعين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، متميز بأسلوبه السهل المختلف، ومواهبه في إبراز قضايا ومضامين تلك القصص. النشأة ومجالاته ولد بابلو كويلو في مدينة ريو دي جانيرو عام 1947، كما خاض العديد من التجارب في مختلف المجالات قبل كتابته للروايات، حيث امتهن الإخراج المسرحي، والتمثيل وعمل كمؤلف غنائي، كما طرق باب صاحبة الجلالة، وعين رسولا للسلام عام 2007 من الأممالمتحدة. الأسلوب الروحي تميزت كتابات كويلو بإبراز الجانب الروحي، والبحث وراء العوالم الخفية والسرية، ونشر أول كتبه من ذلك النوع في عام 1982 بعنوان «أرشيف الجحيم»، ولم يحقق النجاح المرجو منه. وفي خضم بحثه وراء العوالم الخفية، في عام 1986 قام بالحج سيرا لمقام القديس جايمس في كومبوستيلا، موثقا كل ما دار في رحلته في كتابه الشهير«الحج». كما اعتمد كويلو على الكثير من الأحداث التاريخية الواقعية، لتجسيد وتمثيل أحداث وشخصيات قصصه. كتابته للأغاني دخل كويولو عالم كتابة الأغاني فكتب الكثير كلماتها لمختلف مطربي البرازيل ك «إليس ريجينا، ريتا لي راؤول سييكساس»، حيث وصلت كتاباته لأكثر من 60 أغنية. أبرز أعماله تمكن كويلو، من بيع أكثر من 150 مليون كتاب حتى الآن، وقد أعتبر أعلى الكتاب مبيعا بروايته «11 دقيقة»، حتى قبل أن تطرح في الولاياتالمتحدة أو اليابان، و10 بلدان أخرى. كما احتلت رواية «الزهير» عام 2005، المركز الثالث في توزيع الكتب عالميا، وذلك بعد كتابي الروائي دان براون «شيفرة دا فينشي»، و«ملائكة وشياطين». ومن رواياته أيضا، «الجبل الخامس»، «فيرونيكا تقرر أن تموت»، «جلست وبكيت، بريدا»، «على نهر بيدرا»، «الشيطان والآنسة بريم»، «الزهير»، «ساحرة بورتوبيللو». الخيميائي تعد رواية «الخيميائي»، والتي صدرت عام 1988 عن دار هاربر كولنز البرتغالية، من أشهر رواياته، كما أحدثت طفرة في عالم الكتابة، وأضيفت لها رسومات مصاحبة للنص بواسطة الفرنسي «موابيو»، حيث تمت ترجمتها لأكثر من 80 لغة، ووصلت مبيعاتها إلى 150 مليون نسخة في محتلف دول العالم، كما طرحت بأسماء مختلفة ومنها «الكيميائى، وساحر الصحراء».