خفة ظله لعبت دورًا كبيرًا في قبول الجمهور له، وجاءت موهبته التي أكدها في أكثر من عمل، لتشير إلى أنه «كوميديان» من الدرجة الأولى، حيث برع في تقديم محتوى اجتماعى يناسب جميع أفراد الأسرة. إنه الفنان سامح حسين الذي اشتهر بإفيه «دولا حبيبى» في مسلسل «راجل وست ستات» مع مكتشفه أشرف عبد الباقى، لكنه لم يقف عند ذلك العمل بل انطلق إلى البطولة المطلقة ليحقق عددا من النجاحات من خلال عدد من المسلسلات والأفلام المختلفة.. تحدثنا عنها في الحوار التالي: لنتحدث في البداية عن الدور الذي تجسده في فيلم «الرجل الأخطر»؟ «الرجل الأخطر».. عمل اجتماعى مناسب لجميع الأعمار، أقدم فيه دور لص ينتحل شخصية أحد الرجال الأغنياء الذي يعيش في الخارج، ويأتى لكى يستقر في بيته، ويبدأ بالتخطيط لسرقة أحد البنوك تحت شقته عن طريق الحفر في حمام شقته، لتدور الأحداث في إطار كوميدى. ما السر في استمرار تعاونك للمرة الثانية مع المخرج مرقس عادل؟ مرقس عادل أقدم معه فيلم «الرجل الأخطر» بعد تجربة «بث مباشر»، فهو مخرج جيد للغاية يفهم جيدا معنى إخراج، إضافة إلى معرفته الجيدة بالمونتاج والتصوير، ويمكن القول إنه على دراية كاملة بكل ما له علاقة بالعمل النموذجى، بجانب الإيقاعات السريعة التي يعتمد عليها، فهو له مستقبل جيد للغاية، وسعدت جدًا بالعمل معه. عرض الفيلم خارج سياق مواسم الأعياد.. هل ترى أنه موعد موفق؟ موعد عرض الفيلم جيد للغاية فهو في موسم الصيف، إضافة إلى انتهاء امتحانات الثانوية العامة، ومن المقرر أن يستمر عرض الفيلم حتى عيد الأضحى المقبل، وأتمنى أن ينال إعجاب من يشاهده. بصراحة.. هل أنت حزين لخروج «الرجل الأخطر» من قائمة المنافسة؟ أنا لا أنافس أحدا، وأتمنى التوفيق للجميع، فالجميع تعب كثيرا لكى يوفق في أعماله والتوفيق يأتى من عند الله. وماذا عن اقتباس فكرة الفيلم من «لصوص لكن ظرفاء» لأحمد مظهر وعادل إمام؟ بالفعل الفكرة مقتبسة من الفيلم، لكننا لا نقلد الفيلم، فمن المستحيل أن يقارن أحد بهذين الفنانين العظيمين. من السينما إلى الدراما.. هل تحدد موعد عرض مسلسل «سرايا حمدين»؟ لا أعرف موعد العرض بالتحديد، فهذا من اختصاص الشركة المنتجة، أما عن التصوير فانتهينا منذ فترة، والعمل ينقصه العرض فقط. هل لا تزال تصنف نفسك فنانا كوميديا؟ بشكل عام.. أنا فنان أقدم جميع الأعمال الكوميدية والدرامية، فالفنان ليس له تصنيف، فهو يقدم المكتوب في السيناريو، والممثل الموهوب هو من يقدر أن يتلون، كما أننى لست كوميديا في جميع مشاهدى، وهذا ما سيلاحظه جمهور «الرجل الأخطر» عندما يشاهد العمل. ماذا عن العمل في المسرح؟ لا يوجد مسرح في الوقت الحالى، لكننى ابن المسرح، وأتمنى العودة إليه مرة أخرى. هل ستقدم مواسم جديدة من «أنا الرئيس»؟ قدمت «أنا الرئيس» منذ عدة سنوات، وحقق نجاحا كبيرا، وأخذنا وعدا من وزير الثقافة وقتها الدكتور حلمى النمنم بتصوير المسرحية، لكن لم يتم تنفيذ أية وعود، ولا توجد أية نوايا لتقديم مواسم جديدة. عودة مرة أخرى إلى السينما.. حدثنا عن دورك في فيلم «عيش حياتك»؟ من الصعب أن أكشف عن تفاصيل دوري، لكن المسموح بالحديث فيه هو قصة الفيلم، فالفيلم يناقش الاكتئاب، ويعطى طموحا في الحياة ويحارب الكسل والفشل، وذلك ما يكشفه الفيلم. ما رأيك في تجربة «مسرح مصر» التي يقدمها أشرف عبد الباقى؟ أشرف عبد الباقى معلمى وصاحب الفضل على في دخولى مجال التمثيل، وكان أحد الأسباب في شهرتى من خلال مسلسل «راجل وست ستات»، فهو أعاد المسرح مرة أخرى، في وقت كان لا يوجد به مسرح أو أية أعمال، وأرى أن«مسرح مصر» له جمهور كبير للغاية، وكل أعضاء فرقة أشرف عبد الباقى نجوم، أما عن الانتقادات الموجهة له، فلا يوجد مجتمع يتفق على شخص أو عمل، فلابد من وجود آراء مختلفة.