إسماعيل ياسين في مستشفى 57357: يا داهية دقي ووسعيلي بقى!

والنبى أنا مانيش مستحمل مفاجآت أكتر من كده.. كفاية عليا غلاء الأسعار وزنقة العيال في العيد.. أنا أصلا أعصابى تعبانة وعندى انحطاط في المُخيخ، وتليف في الشلاضيم، بقى معقولة الكلام اللى بيتقال على مستشفى 57357 ده؟!
بقى بيجمعوا مليار جنيه تبرعات في السنة وبيصرفوا أكتر من نصها على الإعلانات والمرتبات؟!.. بركاتك يا عم شريف أبو النجا يا ساكن 57357.
والنبى يا عم "وحيد حامد" أنا حاسس إنى برفرف على أجنحة طيور الظلام.. الحقنى يا عفركوش يا ابن برتكوش واخرجلى من الفانوس السحرى واهرشلى ضهرى وقول إن الكلام دا ماهواش صحيح.. يعنى الفلوس اللى بيجمعها الشعب الطيب دى كلها ما بينصرفش ربعها على العلاج والباقى لزوم الفنكهة والفنكشة؟!.. يااااااااصلاة النبى أحسن.
طب لما هم بيجمعوا مليار جنيه تبرعات.. ليه بقى بيرّجعوا الحالات من قدام باب المستشفى بحجة مافيش أماكن؟!.. تؤ تؤ تؤ.. أنا لا ممكن أصدق مثل هذا الكلام الفارغ المُفرّغ من الفوارغ.
يا خسارة الأطفال اللى بيشحتوا بيها على شاشات التليفزيون طوال شهر رمضان.. ما هو يا حالولى لو كان اللى بيتقال حقيقة يبقى اللى بيحصل شحاتة وضحك على الشوارب.. طب هو إحنا مش عندنا المعهد القومى للأورام؟!.. ومستشفى أبو الريش للأطفال وغيرهم؟!.. طب ليه بقى ما يروحش كام مليون من هذه المليارات لتلك المستشفيات اللى هي برضه بتعالج ومحتاجة دعم وتبرعات وموظفينها مش لاقيين اللضا؟!
هي الفلوس دى مافيش أي جهة حكومية بتراقبها يعنى ولا إيه.. أم أنه نفس الموظف داخل ديوان وزارة التضامن الاجتماعى؟!
طب هو برضه ينفع أو يصح إن موظف بيقبض 2000 جنيه يراقب ميزانية صرح بالمليارات؟!..
أما اللى زاغدنى في جنبى ورفصنى في قورتى فهو أن مدير المستشفى لم ينكر أو يستنكر وجود واسطة في قبول حالات معينة.
أتعترف بهذا يا هذا وأنت لديك طابور من الحالات على قوائم الانتظار يفوق طابور شباك مرتبات المعاشات والأرامل داخل مكتب بريد كفر طهرمس؟!.. آه يا داهية دقي ووسعيلى بُقى.. إننى سأنقشع.. نعم سأنقشع.. سلامو عليكوووووووووو.