مقتل 13 منشقا من حركة «فارك» على الحدود كولومبيا قالت وكالة أنباء «فرانس 24»: إن السلطات الكولومبية أمرت باستدعاء أهالي الصحفيين المقتولين على حدود الإكوادور إلى مصلحة الطب الشرعى للتعرف على جثث ذويهم بعد استلام الجثامين من الإكوادور. وكان لينين مورينو رئيس الإكوادور، أكد اغتيال اثنين من الصحفيين وسائق سيارتهما، بعد اختطافهم في 26 مارس الماضى. وقال مورينو بعد انتهاء مهلة ال12 ساعة التي حددها للخاطفين: "لم تكن لدى الخاطفين النية أبدًا لتسليمهم أحياء". ويعمل الصحفى خافيير أورتيجا والمصور بول ريفاس والسائق إفراين سيجارا، لدى صحيفة إل كوميرسيو الإكوادورية، وكانوا في مهمة عمل عندما تم اختطافهم في إقليم إزميرالداس قرب الحدود الكولومبية. وقال مورينو إن قوات الأمن تبحث عن الجثث وأن الإكوادور رصدت مكافأة قدرها 100 ألف دولار لمن يدلى بمعلومات تقود إلى زعيمة المجموعة المنشقة المعروفة باسم جواتشو. وأرجعت الإكوادور عملية القتل هذه إلى جماعة أوليفر سينيستيرا، المؤلفة من منشقين من حركة القوات المسلحة الثورية الكولومبية السابقة (فارك)، التي وقعت اتفاق سلام مع الحكومة في نوفمبر 2016. جدير بالذكر أن جماعة أوليفر سينيستيرا، واحدة من بين عدة مجموعات من المنشقين عن (فارك)، التي تتهمها السلطات الكولومبية بممارسة تهريب المخدرات والابتزاز.