طالبت السفيرة مرفت تلاوى، رئيس المجلس القومى للمرأة، بإشراك رؤساء القبائل فى خطط التنمية بسيناء، مؤكدة دور التكنولوجيا والبحث العلمى للنهوض بالإنسان المصرى. وقالت إن الدول الغربية كانت تحول دون إدخال الطاقة الذرية للدول الأفريقية لتوظيفها فى أغراض سلمية، بحجة تخلف شعوب المنطقة، مشيرة إلى أنها نجحت عبر التعاون مع الدبلوماسية المصرية فى إدخال تلك الطاقة للدول الأفريقية. جاء ذلك فى مؤتمر "التنمية المستدامة بمحافظة شمال سيناء" الذى عقده المجلس القومى للمرأة بالتعاون مع محافظة شمال سيناء، وأكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، بحضور اللواء خالد فودة، محافظ جنوبسيناء، واللواء عبدالفتاح حرحور، محافظ شمال سيناء، والدكتور محمود الجرف، رئيس اللجنة العامة للتنمية الصناعية، والدكتور خالد الحسنى، رئيس الهيئة العامة للثروة السمكية، والدكتور إسماعيل عبدالغفار، رئيس الأكاديمية العربية للنقل البحرى، والدكتور ماجد الشربينى، رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا. وأوضحت "تلاوى" أن خطة المجلس ترتكز على ثلاثة محاور تتفق وركائز التنمية وتتمثل فى رفع مستوى معيشة الفقراء ومحو الأمية والتصدى للتسرب من التعليم والتوعية بالشأن العام والتدريب، مشيرة إلى أن المجلس يسعى لإحداث التنمية بالمحافظة من خلال التعاون مع أجهزة البحث العلمى. وأشارت إلى أن المجلس بصدد تنفيذ دورات تدريبية فى الحاسب الآلى، والصناعات الحرفية، توجه للشباب من خلال التعاون مع منظمة العمل الدولية لعمل دورات تدريبية لرفع كفاءة الشباب ومساعدتهم على الانضمام إلى سوق العمل. وأكدت ضرورة إشراك رؤساء القبائل فى خطط التنمية لضمان مساندتهم لتلك الخطط، وما تسفر عنه من مشروعات ضمانا لتحقيق النجاح. وألقت "تلاوى" الضوء على الوثيقة الصادرة فى عام 1994 تحت عنوان "المشروع القومى لتنمية سيناء" الذى تضمن المنحة اليابانية الخاصة بإنشاء كوبرى السلام، والذى يربط سيناء بالوادى، مما يعد خطوة إيجابية نحو تحقيق التنمية الشاملة بالمحافظة، مستعرضة جهودها فى هذا الشأن حين كانت تتولى منصب سفيرة مصر باليابان.