قصيدة "هتاف النص" من ديوان "كأنك مصر" للشاعر أحمد عبدالجواد أنا الهَمْ اللى عشش عُمْر فوق كتف الديوان عصافير تِغَرَّدْلِى أعيش وِسْط الورق أناجيل كما فارس عَذَارَى الكلمة لم يِسْبِقْنِى ليْها خُلُود أنا المهدود بِطِيْر اللفظ والألواح أنا الهارب بنقص ديوانى ملوه كفاح أنا الماشى مع الكلمة يموت اللفظ لم تدبل فى يوم تفاعيل أنا الداير فى نَهْر نَهَارِى كالسَّاعى جوابات الغريب للناى يخاطب صانع الألعاب بِقُرْب العيد فى وقت العصْر كالنَّاعِى أُفُول نجم اللى فات والجاى فى صوت الليل أنا الشاعر أقول السيرة مين يفهم " كلامى جديد" أنا الثاير بتفعيلتى هو الداير بطبل وزمر ميدانى قلب يقرانى ميدانه يتصنع بالأمر وتحريرى هتاف النص فى ميل الحياد ع النص أنا بكرى القصيدة اللون أبيض بصافى التلج فى أوربا إفريقيى إسود بياض القلب من جوه ربيع آسيا من الأصفر هندى تلاقى أحمر البشرة عجيب الكلمة والعنوان بلدى القصيدة وعنوانى المجاز والروح عربى الكتابة الشهد وحليتى الإنجيل توراة سطور الديوان وقرآنى كدستورى ما يتغير يزيد العمر فى وقتى يحلى مجازى وسنينى يودينى شطوط بابل وجن المنسأة سليمان ورحمة النبى العدنان ويرفع راسى للمشهد يبكينى ............... بتأويل الفاروق فأشهد حروب أبو بكر للردة وما ردة لشاعر قال فى حضرة وارِد الأُمَرا لشعب تحرره الكلمة ويهمل صوتك الأعمى نقول: "عَبَسَ" وما عَبَسَ فى يوم قلبى عن التهليل لعمَّ الناس بيتسائلوا ويتحاوروا ليوم الدين ووقفة جيل من التابعين يشاهدوا الفتنة والدم اللى واصل بين قميص عثمان وتحكيم التعيس فارق حدود الرغبة فى قتل المسيح فى نابلس وتشريد العيال فى القدس وترويع الهنا فى بابل أنا الواقف على باب المجاز حارس