عرضت الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية التكفل بنفقات القمة التاريخية المقررة في سنغافورة بين زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون والرئيس الأمريكي دونالد ترامب بما في ذلك فاتورة الفندق الذي سيقيم فيه كيم. يأتي العرض فيما أفاد تقرير إعلامي بأن كوريا الشمالية التي تفتقر إلى السيولة النقدية وربما تواجه صعوبات في تحمل تكاليف إقامة زعيمها والوفد الكبير لطاقم الأمن والدعم المرافق له خلال القمة التي تنعقد في 12 يونيو. وقالت الحملة التي فازت العام الماضي بجائزة نوبل للسلام إنها مستعدة للإنفاق من أموال الجائزة على أي إقامة أو مكان للاجتماع حتى تنجح القمة. وأوضحت أكيرا كاواساكي، المسئولة بالحملة: "تضمنت جائزة نوبل للسلام جائزة نقدية ونحن نعرض إنفاق أموال الجائزة في تغطية تكاليف القمة في سبيل دعم السلام في شبه الجزيرة الكورية ومن أجل عالم خال من السلاح النووي". وأضافت في تصريحات لوكالة "رويترز": إن هذا اجتماع تاريخي وفرصة لا تتكرر كثيرًا للمساعدة في جعل العالم خاليًا من خطر الأسلحة النووية. وترأس كاواساكي جماعة (بيس بوت) إحدى الجماعات العشرة التي تقود الحملة. ويتماشى عرض الحملة مع عملها لحشد الدعم لمعاهدة الأممالمتحدة لحظر انتشار الأسلحة النووية التي أقرتها 122 دولة ليس من بينها أي دولة تملك أسلحة نووية ولا كوريا الشمالية. وذكرت صحيفة واشنطن بوست أن زعيم كوريا الشمالية اختار الإقامة في فندق فولرتون خلال القمة، وأضافت أن الجناح الرئاسي قد يكلف الحكومة ما لا يقل عن 8000 دولار سنغافوري (6000 دولار) في الليلة. وتنطوي زيارة كيم لسنغافورة على تحديات لوجيستية مثل احتمال استخدام طائرة تعود للعهد السوفيتي لنقله هو وسيارته الليموزين والعشرات من أفراد الطاقم الأمني وغيره. وقالت سنغافورة إنها ستتكفل بمصاريف القمة للقيام بدورها في سبيل عقد اجتماع ناجح. وتختلف قيمة جائزة نوبل من عام لآخر وفي 2017 بلغت قيمة الجائزة المرموقة تسعة ملايين كرونة سويدية (1.02 مليون دولار).