سلطت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية الضوء على التوترات بين إسرائيل وسوريا بعد قيام إسرائيل بتوجية ضربتين على مواقع داخل الأراضي السورية، في الوقت الذي تحاول فيه إسرائيل تخفيض حدة التوتر بعد سقوط صاروخين على منطقة الجولان "المحتلة" من اسرائيل دون وقوع إصابات. وأشارت الصحيفة اليوم الثلاثاء إلى تصريحات بعض المسئولين الإسرائيليين الذين لم يؤكدوا أو ينفوا أنباء توجيه ضربة على نقاط سورية، قولهم أن معركة إسرائيل ليست مع النظام السوري أو مع الثوار بل مع ميليشيات حزب الله اللبنانية التي خاضت حربا غير حاسمة مع إسرائيل في عام 2006 ومتحالف بشكل وثيق مع ايران وسوريا. وقال مسئول دفاعي اسرائيلي بارز، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لمناقشة العمليات الجارية، إن القصد من الضربات الجوية التي جرت في عطلة نهاية الاسبوع وقف عمليات نقل الأسلحة من إيران عبر سوريا إلى حزب الله، مؤكدا أن الغارات الجوية نفذتها إسرائيل، التى لم تتخذ أي موقف تجاه أطراف الصراع في سوريا منذ بدء حربها من عامين. وقال تساحي هنجبي، وزير سابق للمخابرات الإسرائيلية " أن الهجمات تهدف لمنع وصول أسلحة متطورة إلى حزب الله ولا تثير أي توترات مع سوريا".