نشرت صحيفة واشنطن بوست خبرا اوردت فيه انه في أول رد للرئيس السوري بشار الاسد على الغارات الجوية الاسرائيلية في مطلع الاسبوع، قال ان سوريا قادرة على مواجهة إسرائيل، لكنه لم يصل الى حد التهديد انتقاما لغارات بالقرب من العاصمة السورية دمشق.
تكلم الأسد بعد اجتماع مع وزير الخارجية الايراني علي أكبر صالحي، الذي قام بزيارة غير متوقعة إلى دمشق. تشارك إيران، واحدة من أقرب حلفاء سوريا، وحزب الله، وهي ميليشيا لبنانية متحالفة مع كلا من الأسد وطهران، على نحو متزايد في الحرب الأهلية في سوريا، ودعموا النظام بالمقاتلين، والمستشارين العسكريين والأسلحة. وكانت سوريا وحزب الله الدعم الرئيسي لتوسيع إيران لنفوذها في العالم العربي، وسيكون انهيار نظام الأسد ضربة قوية لطهران. وقال صالحي عن المعركة المستمرة لأكثر من عامين بين مقاتلين موالين للاسد والمتمردين الذين يحاولون الاطاحة به "اننا على ثقة تامة بأن سوريا ستخرج منتصرة من الأزمة".