أعلنت نقابة الأطباء استمرار الاعتصام التبادلي لأعضائها، اليوم الجمعة، بمقرها تنفيذا لقرارات مجلس النقابة للتضامن مع الدكتور محمد حسن الطبيب بمستشفى العاشر من رمضان، وذلك لحين انتهاء أزمة الطبيب وحلها، فيما تعقد النقابة مؤتمرا صحفيا الإثنين المقبل لشرح آخر تطورات الأزمة. وكان مجلس نقابة الأطباء قرر تنظيم اعتصام تبادلي لأعضاء مجلس النقابة العامة ومجلسي القاهرة والجيزة بمقر النقابة، وتنظيم اعتصام لأعضاء مجالس النقابات الفرعية ومن يرغب من الأطباء كل بمقر نقابته، وذلك حتى حل المشكلة أو لحين انعقاد الجمعية العمومية. وبدأت أزمة الطبيب محمد حسن في 20 مارس الماضي عندما طلب وكيل نيابة الانتقال لمستشفى العاشر من رمضان، بيانات خاصة بقضية محل تحقيق، حيث كان الطبيب محمد حسن، طبيب الاستقبال، وهو في الوقت نفسه النائب الإداري، أي الطبيب المسئول عن أي بيانات مطلوبة من المستشفى وقتئذ. تأخر الطبيب عن إجابة المطلوب منه نظرًا لضغط العمل بالاستقبال، ليجد وكيل النيابة قد ترك المستشفى، وأرسل له استدعاء للحضور للنيابة، فيما لم يكن هناك طبيب بديل له بالمستشفى، ومع وجود بديل ذهب الطبيب للنيابة في اليوم نفسه الساعة 11 مساء، وكان المفترض أخذ أقواله لينتهي الأمر، إلا أنه تم صرف الطبيب من النيابة دون أخذ أقواله واستخراج أمر ضبط وإحضار له بعد صرفه وتطورت الأزمة لإلقاء القبض عليه، وصدر قرار بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيق بتهمة تعطيل عمل النيابة والتصرف بشكل غير لائق، ثم أفرج عنه بعد ذلك بكفالة مالية 10 آلاف جنيه، وتم تحديد جلسة محاكمة سريعة يوم 2 مايو المقبل لمحاكمته.