هاجم محمد طلبة رضوان، الإعلامي المفصول من قناة الشرق مؤخرا، من أسماهم ب«النخب المصرية في إسطنبول»، مؤكدا أنهم يساندون اللصوص والمتاجرين بآمال المنكوبين، بحسب وصفه. وقال رضوان في مقال له، إن نخب إسطنبول يحثون الشباب على التأقلم، مع السرقة والتهريب، باعتبارها طبائع الأمور، واصفا إياهم بالفشلة. وأضاف: تحولت المعارضة المصرية في إسطنبول إلى مشروع خاص، وبيزنس، والقضية أصبحت وسيلة رخيصة في أيدي هؤلاء لابتزاز مشاعر الشباب، وتشغيلهم بأجور أقل مما ينفقها أحدهم على كلابه، وخداعهم بالدين تارة، وبالثورة والقضية تارات أخرى. وتابع: لا يتورع الواحد من هؤلاء أن يتاجر بآيات الله وبسنة نبيه وحكمة عباده وأوليائه، وأن يحول لسانه وحساباته على مواقع التواصل إلى منابر وعظية آناء الليل وأطراف النهار جزاء دولار زائد يسرقه من شاب لم يتجاوز العشرين من عمره، مردفا: يفعل أحدهم ذلك تحت سمع وبصر الجميع، ولا يجد من يرده بل على العكس يجد من يشجعه ويشاركه. وكانت جماعة الإخوان الإرهابية، ناصرت أيمن نور في أزمة قناة الشرق، ورفض حمزة زوبع، القيادي بحزب الحرية والعدالة المنحل، ما أسماها الإساءات الأخلاقية والتشهير بالأعراض، التي صدرت بحق نور، في إشارة إلى حديث معارضيه عن حياته الشخصية وعلاقاته بسكرتيراته. وأوضح القيادي بالإخوان، أنهم طالبوا العاملين بضبط النفس، وهو ما لم يحدث، ولم يتح لهم البعض التدخل، وصعدوا إعلاميًا ضد «أيمن نور»، وسربوا معلومات من داخل الشرق للإعلام المعارض للإخوان في مصر. وكان أيمن نور، استدعى الأمن التركي، لموظفي القناة الذين اعتصموا بالشرق، ردا على تسويف حقوقهم، وإصدار قرارات فصل بحق بعضهم، على رأسهم محمد طلبة رضوان، المذيع الأشهر بالقناة، إثر أزمة كبرى، تفجرت في القناة منذ أشهر، وتصاعدت بشدة خلال الأيام الماضية، بسبب استحواذ أيمن نور على أموال التمويل القطرية المخصصة للصرف على القناة، وإعطاء الفتات منها للعاملين.