على غرار الضربة الأمريكية على مطار الشعيرات في أبريل من العام الماضي ردًّا على الهجوم الكيماوي على خان شيخون، توقع مراقبون أن تستخدم الولاياتالمتحدة الفرقاطة ذاتها التي اُستخدمت في الضربة السابقة إلى جانب عدد من البارجات العسكرية الأمريكية والفرنسية الأخرى. الإعلام التركي تحدث عن رصد سفينة تابعة للقوات الأمريكية على بعد 100 كلم من ميناء طرطوس السوري؛ حيث قاعدة بحرية روسية. فيما حلقت المقاتلات الروسية 4 مرات على الأقل فوق المدمرة الأمريكية USS DONALD COOK التي غادرت الإثنين ميناء قبرص باتجاه سوريا.. المدمرة مزودة ب60 صاروخًا مجنحًا من نوع توماهوك. ووفق صحيفة Washington Examiner يرجح مراقبون مشاركتها في الضربات المرتقبة على سوريا. فرقاطة أمريكية تدعى USS PORTER مفترض وصولها إلى البحر المتوسط.. تلك التي استخدمتها الولاياتالمتحدة في ضرباتها على مطار الشعيرات ردًّا على الهجوم الكيماوي في خان شيخون العام الماضي. أما فرنسا فتعهدت على لسان رئيسها إيمانويل ماكرون بالمشاركة في الرد على استخدام السلاح الكيماوي، ويرجح مراقبون استخدامها الفرقاطة Aquitaine في البحر الأبيض المتوسط. الطائرات الروسية استبقت أي إجراء عسكري وحلقت إحداها على مسافة قريبة فوق البارجة العسكرية الفرنسية حسب صحيفة "لوبون". خيار آخر قد تستخدمه فرنسا هو استخدام طائرة رافال المزودة بذخائر جوية وبحرية. إلى ذلك تمتلك كل من الولاياتالمتحدةوفرنسا وبريطانيا التي من المرجح مشاركتها في الضربات تجهيزات عسكرية جوية عدة، ولا تزال التكهنات معلقة إلى حين اتخاذ القرار النهائي.