قال السفير الفلسطيني في القاهرة، دياب اللوح، إن موقف الإدارة الأمريكية الحالية من القضية الفلسطينية، يعد دافعا للعمليات الوحشية التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني. وأضاف اللوح في تصريحات لوكالة "سبوتنيك" الروسية، أن "القرارات التي اتخذتها الإدارة الأمريكية بنقل السفارة إلى القدس، وسعيها لفرض سياسة الأمر الواقع، فتح شهية "اليمين المتطرف" لاتخاذ جملة من الإجراءات" الوحشية" بحق الشعب الفلسطيني في عموم فلسطين، وخاصة قطاع غزة، وذلك بعدما وجدت ظهير قوي وهي الولاياتالمتحدة، التي تيقن أنه لا أحد سيحاسبها على "تلك الجرائم" المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني السلمي". وأوضح السفير الفلسطيني أن عشرات الشهداء الذين سقطوا منذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وحتى الأمس في إحياء يوم الأرض، خير دليل على أن الإدارة الأمريكية تريد فرض رؤيتها بالقوة التي تستخدمها قوات الاحتلال الإسرائيلي". وشدد السفير الفلسطيني في القاهرة على أن إسرائيل تسعى لجر الفلسطينيين إلى مربع العنف، وذلك لإيهام العالم بأن فلسطين ليست طرفا في أي عملية سياسية في الفترة المقبلة. وأشار دياب اللوح إلى أن "الولاياتالمتحدة دائما ما تسعى إلى إجهاض أي تحرك عربي بشأن القضية الفلسطينية، وأنها لم تعر أي احترام للشعوب العربية ولا للعالم، وتمضي في العمل على تنفيذ منهجية عدم إقامة دولة فلسطينية موحدة عاصمتها القدسالشرقية، إلا أن الشعب الفلسطيني سيواصل نضاله وكفاحه السلمي من أجل نيل حقوقه المشروعة". وأضاف في تصريحات بحسب وزارة الصحة الفلسطينية، أنه تم قتل 14 فلسطينيا وأصيب أكثر من 2000 بجروح متفاوتة، برصاص الجيش الإسرائيلي على طول الحدود الشرقية بين قطاع غزة وإسرائيل، خلال "مسيرة العودة" أمس الجمعة في إحياء ذكري يوم الأرض الذي يوافق ال 30 من مارس كل عام. وقرر الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، اعتبار اليوم السبت 31 مارس، يوم حداد وطني على أرواح قتلى الأمس من الفلسطينيين.