قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن جلاد دنشواي المحامى الشهير إبراهيم الهلباوي، باع نفسه للشيطان من أجل الطموح والسلطة والنفوذ رغم أنه كان في أوج شهرته وغناه ومكانته الاجتماعية لدرجة أنه أمتلك آلاف الأفدنة الزراعية، لكنه قبل بالعمل مدعيا عاما خلال فترة الاحتلال الإنجليزي في واقعة دنشواى التاريخية وقبل أن يكون مدعيًا عامًا على الفلاحين المساكين وجلادًا عليهم. وفند عيسى خلال برنامج «حوش عيسى» المذاع على فضائية «أون لايف» ملابسات الحادث الأليم ولعناته التي طاردت كافة المصريين الذين شاركوا في المحكمة الهزلية رغم مكانة هؤلاء المصريين الاجتماعية أمثال «بطرس باشا غالي رئيس المحكمة وأحمد فتحى زغلول شقيق الزعيم سعد زغلول». ولفت "عيسى"، إلى أنه بالرجوع إلى مرافعة «الهلباوى» يجد الشخص أنه أمام إمعان في التقرب والتزلف للاحتلال بدرجة موحشة من الانحدار بعدما أظهر الاحتلال أنه مجني عليه وليس جانيا. وتابع: "تحدث الهلباوي خلال المحاكمة عن عظمة ونبل الاحتلال ونزاهة ضباطه وكيف حرر المصريون. وتحدث عن الفلاحين المصريين أنهم أشرار وبهم خسة وكاذبون".